أقنعتني الدنيا
بان حياتنا فيها فانية
وان.. الذكرى فيها - فقط - هي الباقية
فقررت .. ان اعيشها
بابتسامة دائمة
مهما أبكتني أيامها القاسية
حتى اذا رحلتُ عنها .. تذكرتني و قالت..
رحمها الله ... لقد كانت بي راضية
وبأقدارها قانعة ... !
. . .
أقنعتني الحياة .. بانها علبة ألوان
لكن في كثير من الاحيان
تجبرنا على اختيار أحد لونين
اما الابيض او الاسود
لان باقي الالوان ..
"هــي" التي تهبنا منه ماتشاء
مع اختلاف الايام بمشيئة الاقدار
لذا .. اتخذت القرار - للابد ومدى الحياة -
واخترت الابيض ..
حتى اذا ماوهبتني يوما ما
لونا غامقا
او مخالفا لما أتمناه
فسيكن بوسعي تفتيحه قدر المستطاع ..!
و ان لم يحوذ على رضاي
فعلى الاقل -عندما أمزجه بالابيض - سأطوعه تحت قواي
لانه سيكون حينها أجمل مما كان
. . .
أقنعتني الابتسامة بأنها للدنيا قاهرة
وللحياة شمس ساطعة
تسلم على القلوب قبل الاعين
وتحاور النفوس قبل الالسن
لذا .. لابد وأن تبقى معي حتى مماتي
لانني من دونها خاسرة
لسعادتي الدنيا والاخرة
فكم من الراحة و الأجر ألقى
حين ارسمها على شفاهي
بقناعةٍ تلون ملامحي واحساسي
وصفاءٍ يصافح أعدائي قبل أحبابي
وكم من الجمال ارسم على لوحة حياتي
حينما تكون هي ريشة صباحي ومسائي :)
هناك 4 تعليقات:
اقنعتنى رذاذ انى لست الوحيد فى هذا الكون الذى يؤمن بتلك الاشياء وهناك من يقاسمنى
تحياتى لرؤيتك رغم مابها من بعض اليأس المقنع بالرضا الا انه يأس فى طريقه للزوال بقوة ارادتك وارادة من يؤمن هذا الايمان
تحياتى ياجميلتى ولك منى التحيه والاحترام
قناعات رائعه..وصادقه..
جميل لو أن الجميع يقتنع بها..ويشمي على مسارها..
رائع ما نثره قلمك..وخطته يدك.. سلمت يمينك..
كنت أتمنى التعليق على الكتابات السابقه ولكن لم استطع أتمنى أن تنظري في ذلك..
أحمد البنا .. لسنا الوحيدين المؤمنين بذلك فكلي يقين بأنه يوجد الكثير أمثالنا ولكنهم خلف ستارة الصفحات والحروف .. !!
أسعدني مرورك من هنا .. فذاك سعادة لي وشرف لكلماتي
شكرا لك عزيزي:)
الرقيقة mese ..
أهلا ومرحبا بك يازهرة زينت مدونتي البسيطة :)
كم أنا سعيدة بمرورك ..
وكم كنت تعيسة بأنك لم تستطيعي التعليق على كتاباتي السابقة .. لا اعمل مالسبب ياعزيزتي بالرغم من ان كل الاعدادات سامحة لذلك ..
اتمنى ان تستطيعي التعليق عليها وتعاودي المحاولة مرة ثانية .. فمرورك بها سيعطرها وسيثري من صفحتي المتواضعة..
تقبلي شكري منثورا على اكليل من الزهر :)
إرسال تعليق