في مثل هذا المساء - الثالث عشر من مايو - قبل عام
أتت لحظة الانتصار ..
مرتديةً فستان الفرحة وطرحة الانجازات البيضاء
وعلى رأسها تاج الفخر "بأنثى اسمها رذاذ"
أتت لتزف السعادة الى قلب انسانة
في مساء ..
أعاد في لحظات ..
عرض أحداث أيام واعوام
فانبثق في ذلك الآن ..
شعاع الفرح الذي شع بالحمد لرب السماء
وأجزل الشكر لله صاحب المن والعطاء
:
في ذلك المساء ..
كان احتفال تخرجي من الجامعة بـ " إمتياز مع مرتبة الشرف "
واللذان ما كانا إلا هبــة من فضل الرحمن ..
بعد .. تعب واصرار وعناء
بعد.. تحدي ومواجهة لك الصعاب
بعد .. حرب في كل الجبهات
بعد .. صبر وعناد لما يصعب ان يتخيله أي انسان ..
والحمد لله ..
:
احتفال ذلك المساء قد يكون بالنسبة للكثيرين
مجرد .. فرح وسعادة بتحقيق النجاح
لكـــــــن بالنسبة لي .. هو
بصمة .. وتاريخ يستحقان التخليد
هو .. "انتصار" في معركة ..
تحالفت فيها كل قسوة وصعوبة في الحياة
لذا ففي هذا التاريخ ..
يتجدد أملي ويزيدني ثقة بالله
ويغرقني يقينا بأنه مهما طال البلاء
فـإن المولى كريمٌ رحيمٌ وهاب
:
ها هي تعتريني نشوة البكاء
بدموع الفرح ...
التي رقصت على خدي - أيضا - في مثل هذا المساء
لأترك القلم ..
وأقول بكل ذرة في كياني " الحمد لله "