قالوا : كيف بالحب نرى؟ و الحب أعمى لا يرى .
قلت : الحب ليس بأعمى
انما هو أقوى من يبصر بالقبول والرضى
فهو يرى كل ما في المحبوب من بؤرة الايجاب !
وإلا كيف له أن يصل بالقلب حد الجنون والهيام ؟!
تلك هي الحياة ..
كل شيء فيها له مسار ..
ولا خلل ان كان الحب كذلك
فذاك ماهو بعمى
بل " حتمية " عاطفة وقلب ووجدان
و "مسلّمة" علاقة
و طبيعة حياة
تماما كغروب الشمس ..
العتمتة بعدها ..
لاتعني خللا في الكون ولا اختلال
بل بالعكس : فلكم من القصائد كتبت فيها
ولكم من الأفراح والمناسبات السعيدة أقيمت حينها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق