آهِ لو كنت روائية ..
لكتبت رواية تحكي فصول عشقي لتغريد العصافير ..
تبا لها كم هي حنونة صباحا ، شقية عصرا ..
نغماتها تدغدغ سمعي ..
وطبقات صوتها الساحر تراقص اصغائي ..
ذبذباتها تثير مشاعري وتعلّق على الواقع صمتي ..
وتترك في الخيال إحساسي هائما في حلمي ..
زقزقة العصافير سمفونية أمل تبشر بالحب ..
وألحانها تثير التفاؤل نحو العشق ..
كلما طرقت تغريداتها نافذتي ..
رأيت الفرح يشرّع شبابيك قلبي ..
وكلما غابت عني ..
أغلقت الوحشة والكآبة أبواب ابتسامتي ..
وجلست زقزقات الخوف على عتبات أملي ..
بين تغريد العصافير .. والروح والعين والأذن ..
لحظات تأمل ..
وبشائر حب ..
وتجهيزات أمنية على ايقاع القلب ..
بإبتسامة احساس ونبض ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق