في زيارة قبور الأموات فرحة ويقين وأمل .. وأكثر !
فرحة .. للقائنا بمن فارقت أجسادهم حضور الحياة
وبقيت أرواحهم حيّة تؤنسنا كلما إلتقينا بها في ساحة الذكريات ..
يقين وايمان .. بأن الفراق لهم ماكان الا فراق اجساد فقط ،
وحين تزور احدهم في قبره فأنت حتما تراه وتشعر به ماثلا أمامك
يبتسم لك ، يحدثك بصمت عالي يفوق أصوات الكلام
أمل .. في اللقاء في آخرة البقاء بعد ان تنتهي رحلة الحياة
فعندما تستشعر وجودهم وهم تحت التراب تزداد أملا بان اللقاء الأبدي لابد وان يكون
إنما في مكان وزمان غير الآن !
:
وقفة : العيد بلا زيارة الأرواح التي فارقتنا ماهو بـ عيد !
زيارة الأموات في قبورهم >> هي حياة لعيدنا ♥
ما أجمل الحظات التي نقف فيها امام أرواحهم التي تعانق شريط ذكرياتنا معهم
فـ نبتسم .. نضحك .. نبتهج من الاعماق .. نقبل روحهم ..
نحتضن سعادتهم بزيارتنا لهم ..
وقد نودعهم بدموع أمل في اللقاء في جنة النعيم ..
حينها يكتمل العيد ونشعر له بلذة ليس لها مثيل ♥
هناك تعليق واحد:
كتبتُ ذات مرة في مدونتي
الموت حالة قد تكون أبعد من الحزن و اغرب من الخوف … و اقسى من الألم … الموت حضور يجبرنا على احترامه
رذاذ .. مدونتك تشبه الحلم
إرسال تعليق