وداعا 2011

مازلت اعجز عن استيعاب أن اليوم هو اخر يوم في 2011
او بالاصح ارفض ان استوعب !


اتساءل كثيرا ..
هل هذا العام بالتحديد مو من مر بنا او نحن من مررنا منه
او هل مررنا به إلينا ..
في كل زاوية رواية
وفي كل رواية زوايا
وفي كليهما تحطمت مرايا وتعلقت اخرى
الكثير من المرايا كانت هناك
منها ما رأينا فيها بشكل اخر انفسنا
ومنها ما رأينا آخرين فينا
ومنها ما تحطم من نظراتنا وتأملنا




ستظل 2011
تحتل - على الصعيد العام - قائمة الحكايا للأجيال القادمة
وستظل - على الصعيد الخاص - لها ذكريات خالدة
ترويها ذاكرتنا لأطياف تأملاتنا الدائمة


لا اعلم هل 2011 كانت سلسلة لحلقات نقاط تحول فقط
ام هي نقطة انطلاق ستحرض كل الاعوام القادمة لان يكون كل عام سلسلة من التحولات


أ ترقب الجواب على صفحات 2012
والتي اتمنى أن تكون أجمل وألطف وأحن وأكثر كرما مما مضى .. يارب

الدنيا و أبي ..

حنان وحب وابتسامة قلب و رضا ..

أولائك واكثر ..
حين يشعّون من اعظم رجل في الوجود
 ♥ أبي ♥

تركع الدنيا امام عيني بخشية وخضوع

رذاذ من حبر يومياتي (26)

إن كانت الحياة وردة ، فأنت الماء لها .

اسقها تفاؤلا و ايجابية لتزهر ♥

إن الله على (((( كــــل )))) شيء قدير ♥

فيتامين يعزز المناعة ضد اليأس ، أكثروا من تغذية قلوبكم به

كلما أتت قهوة المساء في ساعات الشتاء ..

كانت كالمنبه ،

توقظ الذكريات ويستفيق بها الحنين والاشتياق ! ♥

للشوق مرار لا ينتزعه إلا لذة اللقاء !

كأس من الهدوء مملؤ بالعزلة والصمت ..
يروي الروح بأكثر مما قد يصف الحرف !
هو متعة بلا حد .

بين أنغام قُبلات المطر وغيث من قُبل التفاؤل
يرقص القلب على إيقاع الفرح!

لأنه يؤمن أن القادم أجمل..

 إن أمطرنا قلوبنا ثقة في كرم رب البشر

في المطارات .. المغادرة و الوصول ، ماهما بحقيقة واقع الرحلات ، بل بمجازية حال المسافرين  !

رذاذ من حبر يومياتي (25)

لو كان الصباح رجلا لعشقته وتيم قلبي به وتصوفت حواسي له !

الصباح يولد كل يوم من قلب الظلام ، ليعلمنا أننا إن لم نلد أنفسنا من قلب الأمس
 فلن نشرق في الحياة اليوم !

‎‏سكّرالحياة ..

قديكون في/ابتسامة / تفـاؤل /رضا/ عطاء/ استمتاع بــ قراءة أو استماع أو كتابة / أو ...

كلنا نملكه ..

 فلنستخدمه لنجعل الوقت أحلى !

عندما يؤلمك الإهمال والتقصير ممن تحتاجه ،

 تجاهل ألمك وتخيل أنه لوحة جميلة معلقة على جدارحياتك .

 تستمتع بالنظر إليها ولاتنتظر منها أي تفاعل  !

البعض يفاجؤنا بإهتمامه وعطائه الذي لا ننتظره أونتوقعه

هو نعمة من الرب تستحق الشكر..

  

قد تتشابه المساءات ، إلا في قلب ينبض بالتفاؤل وحب الحياة ! 

بنبض هذا القلب يتجدد كل يوم المساء ..

وماالليل إلا كعاشق مشتاق ، تغيب عنه عاشقته فتظلم الدنيا فيه .

 ومتى أشرقت عليه بالعناق.. هجر ظلمته ووحشته و أوى إلى أحضانها ..

 فأحالته الى نهار !

رذاذ من حبر يومياتي (24)

بين حلم مستيقظ ويقظة أمل
 يستطيع ان ينام بعمق الجسد
ولا يوقظه إلا تغريد صبحٍ
غسل وجهه بالتفاؤل وتلى من الامتنان أجمل السور ‎..

الصباح في الشتاء

كأنه سمفونية عشاق تنبض قلوبهم بالأشواق  !

غالبا في كل شيء وفي كل مكان ..
 يوجد النقيضان !
 الخير والشر / الموجب والسالب / الجميل والقبيح / ....
وأنت من يختار بما تحتفظ ولمن تقترب !

أسهل طريقة
لإيذاء مشاعر أي إنسان - أيا كانت علاقتك به - هي
 أن تعبر له عن مشاعرك الجميلة تجاهه
 ومن ثم تتعامل معه بأفعال معاكسة أو بعيدة عن ذلك !!

انتبه : فإيذاء المشاعر " قلمٌ " تكتب به أقسى نهاية . 

السعادة  و التعاسة
الفرق بينهما " أنت "
في الأولى : إيجابي متفائل
وفي الثانية : سلبي متشائم

بعض الناس يتحدثون عن ضجرهم ويأسهم و آلآمهم ليشعروا أنهم موجودن في الحياة
والبعض الآخر يشعرون أنهم موجودون في الحياة ليتحدثوا عن إمتنانهم وأحلامهم وآمالهم
ما أسعد هؤلاء ، وما أشقى أولائك !!

رذاذ من حبر يومياتي (23)

كل يوم .. 

يتلو لنا الصباح آيات الجمال والأمل والتجدد والنقاء  .. 

فـما أجمل أن ترتل فيه أرواحنا آيات التفاؤل والإمتنان  ..

لتبتسم قلوبنا وتتجدد هِممنا وننطلق نحو اهدافنا بعزيمة واصرار !

في كل صباح - أيا كان - عليك أن تختار :إما أن تغمض عينك وتستمر في احلام نومك
أو أن تستيقظ وتسعى لتحقيق احلام يقظتك  !!

الأماكن / الموسيقى / الساعات ... كلها هي ذاتها

 تكون جنة في قلب اللقاء ،

 وتغدو جحيما في حقول الذاكرة وفضاءات الأشواق !

كلما أتت قهوة المساء في ساعات الشتاء ..
 كانت كالمنبه ، توقظ الذكريات ويستفيق بها الحنين والاشتياق !

ان تكون متفائلا لا يعني انك خيالي أو خالي من الألم
ومتحرر مما في الحياة من ضغط وأرق   !

انما ببساطة انت ممتلئ بالثقة بأن الله معك فبالتاكيد القادم كله أجمل .

ابتسم :)

ابتسم

ليكون الصباح أجمل ..

وازرع الابتسامة في قلوب من تحب ومن حولك ..

بكل الاساليب والطرق ..
وإياك ان تكتفي برسمها فقط !

ابتسم حتى لمن لايستحق الابتسامة 
يكفي أنك تستحق الأجر والابتهاج ، وملامحك تستحق الجمال .

ان كان تبسمك في وجه أخيك صدقة ،
 فتأمل كيف هوالتبسّم في وجه حبيبك أومن تحب !؟ 

أغرقوا أحبائكم بإبتساماتكم ♥ 

 وأكرموا بها باقي البشر لتؤجروا ‎.

ابتسم

ففي الحياة ماهو آتٍ بالأجمل بإذن الله . 

ألقِ خلف ظهرك من لايستحقون حتى مجرد التفكير ، بشرا كانوا ام مواقف !

و أمضِ نحو القادم بتفاؤل وثقة في الله .

بعد عقد واكثر من العمر .. إنه القدر !

تمر السنين ..
ونشعر كأن مامضى فيها ، اندثر/ اختفى / مات .. أو على الاقل أصبح في قبضة البعد البعيد !
إلى أن تأخذنا الأسباب لشيء ما ..
صدفة .. قرار / مكان / اتصال / لقاء 
تحط أقدامنا فيه ، ويقلع الزمن على رحلة الذاكرة
فنعود بذكريات تستحضر كل شيء فجاة ، في ثانية .
يتوقف الوقت
وتتحرك عقارب المشاعر في اتجاه مناقض !



تلتقي الابتسامة بالدمعة ، وتقترن الآهات بالبهجة !!

في ذلك الشيء .. قد يتجمد كل شيء
 عدا ماضٍ استعار خلسة ثوب الحاضر
فأصبح يتجول بثقة وسيطرة في قلب الواقع

نكاد ننسى أن السنين مضت ، بل في ذلك نقع
نقاوم الدهشة في ما انطوى من عقد ونصف أوأكثر من العمر
ونتساءل كيف صار ذلك في لمح البصر ؟!

لا جواب ، ولا استفهام ، ولا تعجب ، ولا معرفة أو حتى نكرة ، قد تمنحنا تفسيرا لما حصل !
فنبقى بين صمت ثائر ثرثار .. وكلام حائر سكران ..

والقلب ينبض بـ : إنه القدر .