ليست تلك التي تمر بنا ونفشل في اقتناصها .. بل هي التي نمنحها لمن نختارهم بعناية
ليكون لنا بهم و فيهم أملا وحياة وابتسامة
لكن.. تلك الفرص - أصبحت - هي..
فرصة لصرف النظر عنهم
أو لوضع صفرٍ في الأمل فيهم
وكم نتمنى لو أننا لم نهبهم تلك الفرص
لنحد من رصف الخيبات وصف الآلام البالغة
الا انه - وبالرغم من ذلك – يتحتم علينا شكر الله
لاننا منحناهم مامنحنا صورة واضحة
تتجلى فيها حقيقتهم الباطنة وماهيّاتهم الزائفة
فتلك وان كانت فرصا قاتلة بها انتهى وجودهم ..
الا انها ولادة لنا لنرى الامل بأعين ثاقبة
ترى الشمس المشرقة بأشعة تجاربنا القاسية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق