أسحق الخيبات تلك التي تكون فيها أجنحة توقعاتنا تحلق في العالي
في توقيت.. يكن عطاء الطرف الثاني لنا دون الواجب وأشح من العادي
لذا ردت الفعل هنا .. كطلقة رصاصة أصابة أحد الاجنجة
فاودت بذاك ( الطائر) الذي اسمه "التوقع" - وقلبه الأمل وطاقته التفاؤل -
جريحا على أرض الواقع يحتضر الى ان يلفظ انفاسه باليأس والخيبة
فليكن توقع العطاء - معنويا كان أم مادي هو - من ذواتنا لــ أنفسنا
وليس من غيرنا .. لنا
لنعيش محلقين بالسعادة . . .
محافظين على مانملك من أمل وتفاؤل وابتسامة !!
لاتنتظر خيرا من أحد .. بل كن على ثقة بعطاء الرب فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق