الأحد، 15 نوفمبر 2009

مفردات .. في تعريفاتي









الفلسفة .. مفردة أجد لها في زاويتي الفكرية تعريفات مختلفة
هي .. - بالأصل - حقيقة تعاظمت بفكر من حررها من المفكرين والكتّاب والأدباء والعلماء
لكنها في نفس الان .. كلمة يتاعظم بها الجهلة والأغبياء
هي ايضا .. - للاسف في كثير من الاحيان – مجرد صفحات تسجن في كتاب لِتُلقى على أرفف المكتبة
او .. مجرد زخرفات تُرمى على عامود جريدة لتصبح أغلفةً لفطائر الطلبة
هي .. في بعض العقول مجرد سطور على هامش ذاكرة مازالت تحتفظ بروعة ماقرأته ذات مرة
وهي في كثير من الحالات .. حرية فكر ثاقب فعّال

يقيده واقع حياةٍ باتت بالجهل مُحكمة ..!ا


المحكمة .. مفردة في نظري لها صور مختلفة
هي من المفترض ان تكون .. ملجأ يحتضن آمال اللاجئين اليه الى حين انتهاء المعركة
" وماأكثر معارك الحياة "
لكنها وللاسف -هي كثيرا ماتكون - مسرح يلتقي فيه ممثلين بارعين فيبدأ المشهد
بحزن اضعفهم وينتهي بفرح أبرعهم
هي في بعض الاوقات .. نافذة تطل على المنظر بشفافية مطلقة
وترى كل تفاصيله بنظرة مقننة
إلا أن يدا متسلطة تأتي مسرعة لتقفل شبابيكها على عجلة..!ا
هي أيضا .. امرأة تتزين بسلسلة - حلقاتها قُضاة وظالم ومظلوم ودعوى وحيثيات متنوعة - لا نعلم متى ستمل منها -
لكن ان حصل الملل .. فستخلعها من اضعف حلقة ..!ا
هي .. قبرٌ حُفر لدفن.. مسألة أو نزاع او مأساة حياة ..
لكن قد تمضي الايام و يُقبر الانسان وهم مازالوا امام ذلك القبر أحياء..!ا


الحياء .. مفردة اسمع لها نغمات متعددة
كنت أعتقد انه.. صوت يتغنى بــ الأدب في أحلى صوره والأخلاق في أجمل معانيها
الا أنني تفاجأت بأنه.. قناع يستخدم عند اللزوم وعدا ذلك فيخلع الى وقت غير معلوم
هو في بعض الاحيان .. لحن تشدو به الفتيات
الى حين تسنح لهن الفرصة فــ يرقصن عليه عاريات
آهٍ من تلك المفردة .. كم ألبست في هذا الزمان أثوابا مطرزة ..
لأناسٍ لا يفقهون في الاخلاق إلا أحرفا يهتفون بها ليخفوا قبح ارواحهم القذرة
أيضا - الحياء -هو في توقعاتي .. سيكون يوما ما ..
أغلى وأندر جوهرة ...... يقتنيها رجل أو تتقلدها إمرأة..!ا

بهذا أكتفي .. حتى لا أرهق قلمي بتعريفاتي- الـ.. - للمفردات .. لكن قد أكمل لاحقا ان شاء الله

السبت، 14 نوفمبر 2009

عبارة استفزت قلمي ..!


(( طموحاتنا معلقة دوما" على سرير وثير، وأوجاعنا تفترش الأرض والحصير ))


قرأت تلك الكلمات .. واذا بقلمي -في ثواني - استرسل وقال ..


ذلك وضعٌ سليم .. لتنهض اوجاعنا مجبرةً
فــ تنفض الالم و تتشبص بأمل جديد
يرفعها نحو تلك الطموح المعلقة على ذاك السرير
.. الى أن يأتي يوم يعانق فيه الوجع القديم النجاح الوثير ..
على نفس السرير .


* * *

* العبارة بقلم .. الاخ المبدع/ فيصل المنيف
تحياتي وشكري له ولقلمه البديع :)