الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مابين الحاسوب والقلم ..!



 .. بعد أن حاصر الحاسوب البشر
لم يعد لي وقتا أخلو فيه مع قلمي
الذي عشقته منذ زمن
 واصبحت مرغمة ..
على أن أخونه اوقاتا "كثيره"
مع حاسوبي الذي يحاصرني
 اينما كنت .. في البيت وفي العمل
فبدلا من أن تحضتن  الحروف الحبر بالورق
اصبحت الانامل تضرب مفاتيحا على عجل
يتحول بها الوقت من تبادل
للحس والاحساس بين الروح والقلم
الى تسابق للبصر
بين لوحة المفاتيح والشاشة المرهقة للنظر

تبا للتقنيــــــة ..!




الاثنين، 14 ديسمبر 2009

دقيقة تأمل في الحب !!














ذاك هو الحب نتعلمه بلاقصد .. وبعدها نجهل كل شيء بالعمد ..
و تلك هي مدرسته..
 ليس فيها اساتذة ولا مناهج متطورة ولا طلبة متفوقة ..
 مابها الا اشقياء بالحب يتعلمون العذاب والألم والبعد ..
ليتخرجوا منها بشهادة من النسيان تقديرها ضعيف بامتياز
تؤهلهم لاكمال حياتهم في مطاردة الذكريات ..!

الخميس، 10 ديسمبر 2009

سؤال .. واجابة


احدهم سأل يوما قائلا :
للمحطات إنتظار .. عصيب للمستعجل ، و ترويح نفس لأصحاب الأناه .

فهل إتخذنا باتظارنا هنيه من الوقت لنستريح ؟


فأجبت على عجلة بتلقائية تفكير  :

لا اعتقد ذلك .. حتى في الترويح ..!
فمابين ان نستريح او ننتظر بترويح ..
فراغ لا يترك للروح لحظة لتستكين ..
لان طبيعة البشر خلقت من طين..
 ان تركته ليستريح فذاك يعني انه سيجف بالتأكيد ..
فالطين ماهو الا ماء وتراب.. لو زاد احدهما عن الاخر انتهت حياته ..
وان اختل المعيار فسيفقد التوازن في الحياة ..!
لذا فالمستعجل .. زائدٌ مائه ، والمستريح فاقدٌ له بالتدريج..
اذن ..فالترويح هو الاتزان بينهما .. واعتقد انه السليم ..
فمحطات الحياة لا مجال فيها للانتظار براحة !
(هذا في وجهة نظري الخاصة)




الأحد، 15 نوفمبر 2009

مفردات .. في تعريفاتي









الفلسفة .. مفردة أجد لها في زاويتي الفكرية تعريفات مختلفة
هي .. - بالأصل - حقيقة تعاظمت بفكر من حررها من المفكرين والكتّاب والأدباء والعلماء
لكنها في نفس الان .. كلمة يتاعظم بها الجهلة والأغبياء
هي ايضا .. - للاسف في كثير من الاحيان – مجرد صفحات تسجن في كتاب لِتُلقى على أرفف المكتبة
او .. مجرد زخرفات تُرمى على عامود جريدة لتصبح أغلفةً لفطائر الطلبة
هي .. في بعض العقول مجرد سطور على هامش ذاكرة مازالت تحتفظ بروعة ماقرأته ذات مرة
وهي في كثير من الحالات .. حرية فكر ثاقب فعّال

يقيده واقع حياةٍ باتت بالجهل مُحكمة ..!ا


المحكمة .. مفردة في نظري لها صور مختلفة
هي من المفترض ان تكون .. ملجأ يحتضن آمال اللاجئين اليه الى حين انتهاء المعركة
" وماأكثر معارك الحياة "
لكنها وللاسف -هي كثيرا ماتكون - مسرح يلتقي فيه ممثلين بارعين فيبدأ المشهد
بحزن اضعفهم وينتهي بفرح أبرعهم
هي في بعض الاوقات .. نافذة تطل على المنظر بشفافية مطلقة
وترى كل تفاصيله بنظرة مقننة
إلا أن يدا متسلطة تأتي مسرعة لتقفل شبابيكها على عجلة..!ا
هي أيضا .. امرأة تتزين بسلسلة - حلقاتها قُضاة وظالم ومظلوم ودعوى وحيثيات متنوعة - لا نعلم متى ستمل منها -
لكن ان حصل الملل .. فستخلعها من اضعف حلقة ..!ا
هي .. قبرٌ حُفر لدفن.. مسألة أو نزاع او مأساة حياة ..
لكن قد تمضي الايام و يُقبر الانسان وهم مازالوا امام ذلك القبر أحياء..!ا


الحياء .. مفردة اسمع لها نغمات متعددة
كنت أعتقد انه.. صوت يتغنى بــ الأدب في أحلى صوره والأخلاق في أجمل معانيها
الا أنني تفاجأت بأنه.. قناع يستخدم عند اللزوم وعدا ذلك فيخلع الى وقت غير معلوم
هو في بعض الاحيان .. لحن تشدو به الفتيات
الى حين تسنح لهن الفرصة فــ يرقصن عليه عاريات
آهٍ من تلك المفردة .. كم ألبست في هذا الزمان أثوابا مطرزة ..
لأناسٍ لا يفقهون في الاخلاق إلا أحرفا يهتفون بها ليخفوا قبح ارواحهم القذرة
أيضا - الحياء -هو في توقعاتي .. سيكون يوما ما ..
أغلى وأندر جوهرة ...... يقتنيها رجل أو تتقلدها إمرأة..!ا

بهذا أكتفي .. حتى لا أرهق قلمي بتعريفاتي- الـ.. - للمفردات .. لكن قد أكمل لاحقا ان شاء الله

السبت، 14 نوفمبر 2009

عبارة استفزت قلمي ..!


(( طموحاتنا معلقة دوما" على سرير وثير، وأوجاعنا تفترش الأرض والحصير ))


قرأت تلك الكلمات .. واذا بقلمي -في ثواني - استرسل وقال ..


ذلك وضعٌ سليم .. لتنهض اوجاعنا مجبرةً
فــ تنفض الالم و تتشبص بأمل جديد
يرفعها نحو تلك الطموح المعلقة على ذاك السرير
.. الى أن يأتي يوم يعانق فيه الوجع القديم النجاح الوثير ..
على نفس السرير .


* * *

* العبارة بقلم .. الاخ المبدع/ فيصل المنيف
تحياتي وشكري له ولقلمه البديع :)

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

أسئلة .. واجابات مبهمة .. ?!؟

* هل الحياة فرصة ؟؟
ام الفرصة في الحياة واحدة ؟
هذا سؤال اجابته .. حروف معلقة على أطراف الحيرة المطلقة..!

*هل السعادة .. فقط .. ملامح ظاهرة ؟؟
ام ان ظهورها من الاعماق .. خطئية حرّمتها الاحزان القاهرة ؟
هذا سؤال اجابته .. كلمات متقاطعة على جريدة اليوميات المتشابهه..!

*هل الحب نعمة ؟؟
ام التنعم به هو فقط لفترة محددة .. تبدأ بكلمة وتنتهي بدمعة ؟
هذا سؤال اجابته .. مشاعر متجولة في دهاليز الفراق المعتمة..!

 

*هل الاحلام مُحرّمة ؟؟
ام ان تحريمها للواقع هو جريمة شُرّعت لها عقوية قاتلة ؟
هذا سؤال اجابته.. مختبئة في أذهان- بين الواقع والخيال- معذبة .. !

*هل تخدير الضمير خطيئة ؟؟
أم ان الخطأ هو من جعل ذلك وسيلة .. لتحقيق الغايات المستهينة ؟
هذا سؤال اجابته .. موجود فقط في جوف القلوب المستميتة ..!

*هل التأمل ..للوقت مضيعة ؟؟
أم ضياع الفكر والاحساس .. صّوره على انه متنفس للمرضاء والجهلة ؟
هذا سؤال اجابته .. لوحة ملونة بألوان تأملية لا تراها الا أعين ٌ مبصرة ..!

*هل الصبر قوة ؟؟
ام صار التقوي به في هذا الزمان ..هو شيمة للمرتزقة ؟
هذا سؤال اجابته.. نقطة في اخر سطر تلون بمتناقضات الحياة المتنوعة.




بكاء جميل ..




حينما تبكي السماء ..


تمطر مشاعرنا سعادة ترقص في كل الاتجاهات ..


رذاذها وهتانها دموع نقية


 تبعث في ارواحنا نشوة السلام ..


وجيوش زخاتها قوة


تحرضنا لمقاتلة الهموم والاحزان ..


ماأجمل ذلك البكاء


كيف تبتسم معه احاسيسنا


وكيف تقف له قلوبنا باستسلام ..!

الأحد، 18 أكتوبر 2009

نظرة خاطفة ..!



المرأة و الرجل

كالسماء والأرض

فيهمـــــا وبينهمـــــــا


تأملآت
لاااااااااااا
تنتهــــــــــي .. !!


كذلك هو الحـــب ..


لكن .. هو الاثنان في نفس الان !!


يعني ..

هو ... السماء والارض ..!!!


لرجل وإمرأة .. تلاحما بنبض القلب



(هكذا يراهم قلمي بنظرة خاطفة)

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

رذاذي من ..الدنيا..الحياة..الابتسامة


أقنعتني الدنيا

بان حياتنا فيها فانية

وان.. الذكرى فيها - فقط - هي الباقية

فقررت .. ان اعيشها

بابتسامة دائمة

مهما أبكتني أيامها القاسية

حتى اذا رحلتُ عنها .. تذكرتني و قالت..

رحمها الله ... لقد كانت بي راضية

وبأقدارها قانعة ... !

. . .

أقنعتني الحياة .. بانها علبة ألوان

لكن في كثير من الاحيان

تجبرنا على اختيار أحد لونين

اما الابيض او الاسود

لان باقي الالوان ..

"هــي" التي تهبنا منه ماتشاء

مع اختلاف الايام بمشيئة الاقدار

لذا .. اتخذت القرار - للابد ومدى الحياة -

واخترت الابيض ..

حتى اذا ماوهبتني يوما ما

لونا غامقا

او مخالفا لما أتمناه

فسيكن بوسعي تفتيحه قدر المستطاع ..!

و ان لم يحوذ على رضاي

فعلى الاقل -عندما أمزجه بالابيض - سأطوعه تحت قواي

لانه سيكون حينها أجمل مما كان

. . .


أقنعتني الابتسامة بأنها للدنيا قاهرة

وللحياة شمس ساطعة

تسلم على القلوب قبل الاعين

وتحاور النفوس قبل الالسن

لذا .. لابد وأن تبقى معي حتى مماتي

لانني من دونها خاسرة

لسعادتي الدنيا والاخرة

فكم من الراحة و الأجر ألقى

حين ارسمها على شفاهي

بقناعةٍ تلون ملامحي واحساسي

وصفاءٍ يصافح أعدائي قبل أحبابي

وكم من الجمال ارسم على لوحة حياتي

حينما تكون هي ريشة صباحي ومسائي :)

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

رذاذ من خبرة رذاذ ..

لاتقف امام شيء وتطيل الانتظار...

فقد تخسر ماقد يأتيك بعده من أشياء..


*
*



امضي في الحياة بتروي ..

لايصافح التوقف لكنه يرفض الاستعجال..


*
*
*


وتذكر..

ان ماتنتظره كثيرا بوقوفٍ تام..

هو غالبا ..

مصدر لخيبة أكثر... وخسارة أكبر..!!!

الأحد، 9 أغسطس 2009

خربشات عن الثقافة

(( الثقافـــــــــة ))

بشقيها المادي والمعنوي

في وجهة نظري الخاصة

ومن زاوية معينة

*

*

هي مفهوم ..

عند البعض أصبح يعني.. الحضارة أيا كانت !

وعند البعض الآخر .. كيفما كانت !!

وعن الأخير .. ليتها ماكانت !!!


وتلك الحضارة .. هي عند الأول .. أي شيء بلا استثناء.. نافع كان أو ضار !

وعند الثاني.. هي أي طريقة بلاحدود أو معيار !!

أما عند الثالث .. فهي مفقودة الجوهر والشكل والألوان !!!

**
*

نعم .. هكذا أراها في وواقعنا الحالي

وأنا أتجول في هذه الحياة

وأسمع صدى الاصوات وهي تقول .. خلاص (( على الدنيا السلام ))

والسبب اننا اصبحنا في .. زمن العولمة

التي باتت عوامل تعريتها تشكل عقول الضعفاء والجهلاء

بـــــ أن الثقافة .. اصبحت كوحدة واحدة لكل الحضارات

لكن.. أعتقد أن العيب ليس في العولمة ..

بل في العقول الاسفنجية التي تمتص كل ماحولها بلا وعي أو ادراك..!!!

تلك العقول التي تجهل ان الماء له ..... بحور و وديان وانهار

وأنه بالرغم من وحدتهم في الأصل والخلق

واشتراكهم في العديد من الصفات..

إلا أنهم ليسوا سوااااااء!!!

ولم يمتزجوا يوما حتى تلاشي صفات اي منهم

بدليل أن الله عز وجل - حتى في إلتقائهم ببعض -

جعل بينهم فاصل

فكان البرزخ بين النهر والبحر .. !

*
*
*

خربشات قلمي الذي

طفح كيله بما في هذه الحياة

من انحطاط للمستوى الثقافي لبعض الـ .......؟!


nocomment



الخميس، 6 أغسطس 2009

عندما يسكننا الحزن والخوف..!


عندما يسكننا الحزن ..ونسكن الماضي والألم واليأس..

تصبح أراضينا الخضراء مزارع للألغام تُعذَبُ فيها مشاعرنا الخرساء

وتتحول تربتنا الخصباء الى رمال متحركة تهلك فيها أحاسيسنا العمياء

حينها..

نرى الأوان لونا واحدا أسود فقط لاغير

ونعيش العمر بصقيع الشتاء وننفي وجود غيره على مناخ الأرض

نعانق الغروب ونتجاهل أنه مهما طال فسيحل محله الشروق

حاملا على كتفيه نورا يضيء لنا الدرب

*
*

عندما يسكننا الخوف ونسكن الإستسلام والوهن والضعف

ترتجف أحلامنا فزعا من شبح المستقبل

وتتجمد قوانا عند كل نقطة انطلاق لتحقيق الهدف

ويختنق حماسنا مع ولادة كل فرصة و أمل

حينها..

نتعثر في كل خطوة آلاف المرات

ونتجرع كأس المرار مرات ومرات

وتتأهب قدراتنا لإستقبال لحظة الممات



وبــــ هذا وذاك..

نجد أنفسنا سجناء في سجنٍ

نمتلك مفاتيحه في أيدينا

ألا وهي... الإرادة ..الصبر..الأمل..الثقة بخالقنا وهادينا

اذن..

لماذا لانذكر أنفسنا ..بأن الله

خلقنا لنعمر الأرض بإيماننا وأملنا

لا لنُسكِن الحزن والخوف في أعماقنا بإرادتنا

فنهوي في قاع الشقاء الذي يهلكنا في دنيانا وآخرتنا..!!

******

***

*

أختصر غايتي وهدفي من كل مافات


في..


لابد وأن نطرد الحزن والخوف من أعماقنا

ونُسكِن الإيمان وقوة الإرادة والأمل.. قلوبنا وأرواحنا
.
.
.




الأربعاء، 5 أغسطس 2009

$.. الإحتـــــــــــرام ..$



لغـة جميلة تخاطب كل العلاقــات


ســـــراج ينيـــر ظلمة الإختلافــــــــــــــات


تـــاج يزين أجمل مافي الانسان من الصفـــــــات




الإحترام هو.. الضبط و التـوازن لمختلف الإنفعــــــــــــــالات..


لو عرف الجميع معنـــــــــــــى الإحتـــــــــرام


ولو طبقناه فعليا ونفسيا حق التطبيق بلا استنثناء عمر أو حالة او زمان


فإننا حتمـاً لا محالة سنرقـى بحياتنا وأخلاقنا


سنسمــو بذواتنا ومجتمعاتنا


سنتعالـى عن أخطائنا وهفواتنا...


الإحتــرام بكل إختصـــار...
<< رقي للنفس وللغير في نفس الآن >>


بالاضافة الى أنه..


وسيلة لتجسيـد الحب والأخلاق بأبسط الأفعال والأقوال


كما هو من الاصل .. إقتــداء بسيد البشر والأنام


نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم




أتساءل في حيرة واستغراب... لماذا الكثيــــــــر من الناس


"إن" تعاملوا مع الغير بالإحترام..فإن تعاملهم محدود مقصور..؟؟؟؟؟؟؟


يحترموا الكبير ويتجاهلوا أحترام الصغير


يحترموا الغني ويتعالوا عن احترام الفقير


يحترموا القوي ويلغوا احترام الضعيف


يحترموا القريب ويعرضوا عن احترام الغريب..... أو العكس

و......و.....و..... الخ من الصور المتباينة في ذلك!!!!






أتساءل في استنكار..


ألم يتأملوا قليلا في معنى الإحترام..؟؟


وأنه هو عنصر التكـافؤ لكل معادلات الحياة؟؟؟


ألم يفهم أي واحد من هؤلاء (( انك اذا احترمت غيرك فهذا دليلٌ على احترامك لنفسك))؟؟






دوما ... اتسأل بود واحتـرام


لماذا لانتحـدث عن هذا الركن المهم بأفعالنا ونلتفت اليه ونذكـر به؟؟؟


لما لانجعله احد المحاور الاساسية في يومياتنا ..


بطرق نبرمج بها ابنائنا وانفسنا على الاحترام كرقي فعلي ونفسي


لا كواجب ومجرد اداء محدود عند اللزوم وعلى حسب المزاج


وفقط... امام الناس ولهم..!!!


لان الاحترام لا يقتصر عليهم .. فكل ماحولنا جدير بالاحترام


لانه من نعم المولى علينا


البيئة .. المنزل .. الشارع .. الطعام والشراب
و....الى مالانهاية من كل ماحولنا في الحياة


وهذا مايجهله - او ان صح التعبير- يتجاهلونه الكثيرون

لذلك كثيرا مانجد ان كل ماحولنا باااااااهت .. والسبب من هنا واضح..!!!



لذا أتسآءل الان بمنتهى الاحساس..

واتمنى ان ارى اجابة مجسدة في واقع الحياة


ألا يستحق منا الإحترام بعض العناء..؟؟؟


وهو حاجة لكل واحد منا قبل أن يكون واجب او خُلق اوسيلة وآداء..؟


كلنا نحتاج اليه...و نحتـــــــــــاج ان نمنحــــــــــه لنكسبــــــــــــه


وبكل تأكيــــــــــــد.. وجوده يغنينا ويرقينا


وبكل احساس جميل يروينــــــــــــا
.
.
.
لذلك.. فلنتذكر دوما
أننا حينما نحترم كل (من ..و..ما) حولنا .. فإننا بذلك نكون قد احترمنا انفسنا

وهذا هو مايصنع جوهرا من الرقي في اعماقنا .. يظهر بريقه على وجوهنا وشخصياتنا

... اتفقنا على أن نختلف ...




لماذا نسعى دوما للوصول الى فرض آرائنا ورغباتنا.. ونصر على ذلك ؟؟؟

فإما يكن لنا ماأردنا

... أو ان لم يكن

فالنتيجة الحتمية.. نزاع .. عداوة .. كره ...أو...............الخ

مما نراه كل يوم في واقع مليء بالصراعات

بين الأهل والأحباب والاخوة والاصدقاء و... و....

لماذا نُصــــــر على ان تكون النتيجة إما موجب أو سالب.

ونتجاهل أن هنالك منطقى وسطى بينهم يمكن ان نقف فيها
لان بها عنصرا محايدا (يسمى الصفر)؟؟؟

لماذا لانتفق منذ بداية أي حوار على أننا مختلفون ؟؟

و بهذا نكون قد مهدنا الطريق لحوار سلس وراقي.. وهيأنا النفس لتقبل الآخر..

أحرفي هذه ماكتبت الا لتكون دعوة عامة لكل العلاقات..

بين الأصدقاء..بين الأقارب..بين الأزواج .. الآباء والأبناء.........
جميع العلاقات بلا استثناء

دعوووونا نتـفق على أننا مختلفــون

ليدوم الود بيننا .. ونحافظ على علاقاتنا


ولنجعل أحد أهم شعاراتنا في التعامل " نحن متفقون على أننا مختلفون"

عندها ستكون النتيجة.. غالبا أحد إثنان..

إما..
التوصل بسهولة الى قبول الطرف الآخر والإقتناع برأيه من زاويته هو على الاقل

للعلم المسبق بالإختلاف الطبيعي الموجود بيني وبينه.


أو...
التوقف عند احترام كل من الطرفين لرأي الآخر
مع البقاء على الرأي الشخصي لكل منهما

دون مساس العلاقة التي بينهما بأي سوء.. ايا كان ...




ومن تأملاتي البسيطة جدا احب ان اقول ..

الإختلاف حكمه عظيمة من حكم المولى عز وجل في جمال وابداع وتميز الخلق

سواء الاختلاف المادي او المعنوي .. الظاهر او الباطن

وإلا لخلقنا جميعا متشابهين قلبا وقالبا...!!!

وكأبسط مثال.. حتى التوائم سبحان الله.. بينهم اختلاف مهما بلغت نسبة التشابه بينهم..


لذا... فالرضا بالاختلاف واحترامه .. هو من أحترام هذه الحكمه الإلاهية

وكل مانحتاجه لذلك هو .. التصرف بعقلانية وواقعية ..

مع التقبل وحسن الانصات المتبادل فيما بيننا ...

ولنتذكر دوما "ما أجمل الإختلاف ان كان في حدود الود والإحترام"


اذن...


... اتفقنا على أن نختلف ...


^.^ & ^.^


مجرد رذاذ استفهامات

هل الحياة متاهات؟...
أم أن الأيام تسير بلا مخططات؟؟؟

؟

هل للحب وقت وزمان؟...
أم أن المشاعر نصيبها الحرمان؟؟

؟

هل نبحث عن المستحيل؟...
أم أن المعقول عنا بعيـد؟

؟
؟
؟

هل للعدل وجــــود؟...
أم أصبح الظلم بلا حــدود؟

هل الصدق أسمى الأخــلاق؟...
أم هو نهاية كل العلاقــات؟؟

؟
؟
؟

هل القسوة قـــوة؟...
أم هي أضعف قـــدرة؟؟؟

هل الصبــر نعمـة؟...
أم هو للعذاب أكبر هــوة؟؟

؟
؟

هل من منبع للحب والسلام؟

أم أن براكين الحقد والطغيان
اصهرت كل سعادة وأمان؟؟

؟
؟

هل من جواب لكل سـؤال؟...

أم تلك الأسئلة..
أجوبتها علامات إستفهـام ؟!؟








× الظلم وحبال الأمل ×


أياما كثيـــــــرة رأيت...

الظلم يمشي مختالا فخورا بنفسه في كبريـــاء...

وبقــوة طاغية حـادة يقطع في طريقـه كل حبال الأمل...

وهو يرى في ذلك العــــــدل...

لأنه أعمــــــــى..!!

ولو أبصر قليلا..

لمشى في ذل واستصغار

دون أن يتجرأ بلمس حبل من تلك الحبال..!

أهذه الحيـاة....
هي من جعلت الظلم مستبــدا متجبــرا رغم عميانـه..؟؟

أم هي من أضعفت كل حبل أمل رغم قوتــه وعنفوانــه؟؟؟

أهي الحياة أم من فيها...؟؟

من ياتـــرى..؟؟؟

ذاتـنــا أم النـاس؟
..ضياع الأخلاق أم انعـــدام الخـــوف من الله؟؟؟؟؟..

ظروف الحياة أم الأنانية واللامبـالاة؟؟......

أم...أم.....ام...................أم إجتماع كل هــؤلاء؟؟..


لماذا نسعى طويلا...نعاند الظروف ونسابق الأيـــام...

لنصل الى تلك الحبال ونتسلق بها قمم الحب والسعادة والأمان.....

وفي لحظـــــة بلا سابق إنــذار..

يأتي الظــــــلم على استعجـــال...

بكل جراءة وإصرار قاطعا كل تلك الحبـال مخلفا وراءه..

جـــراحا تنزف ودموعــــا تذرف في كل زاوية ومكان...؟؟؟

أأصبــح الظـــلم من شيــم الأبطال؟؟؟

أم أصبحـت حبال الأمــل هي وسيلـة الضعفــاء؟؟؟

هنا .. تبقـى الأسئلة حاضنـــة علامات الإستفهـام..

وتظـل الإجابات تهــوي في عالـم النسيـان..

وإن وجدت .. فلن تحي ما مـات ودفن في ماضـي الذكريات...

وكما مضى من أسئلــة بلا اجابات.....

الى متـى سيظل هذا
الحــال؟؟؟


الرجـــــــــــــــــولة..!!!

الرجـــــــــــــــــولة
كلمة جميلة من سبعة أحرف...لكن مامعناها الأجمل ياترى؟؟؟
الرجولــــــــة...... ترمز للقوة والشهامة والوفاء بكل حب ورأفة وعطاء..
هذا المعنى أراه في خيالي..أجده في تاريخي الإسلامي..أتطلع لوجوده بامنياتي..
للأسف الرجولة في زمننا الحاضر وواقعنا المعاصر... فقط "كلمة من سبعة أحرف"
ماهي إلا رمزا للا رجــــــــولة....

الرجولة في الكثير من رجال اليوم.....
هي....كيف تقسو وتظلم..كيف تتجبر وتتمرد..كيف تجرح وتكسر..كيف تعاند وتتحجر..........
هي باختصااااااااار... كيف تقول لا
لإمرأة..
وكيف تكون سي السيد أمام العائلة..

الكثير من رجال اليوم..هم من إستطاعو أن يجيبوا على كيف وكيف وكيف.....بالفعل لابالقول..
عندها يعظمون أنفسهم ويفتخرون بها لأنهم حققوا الرجولة في ذاتهم ورمزوا بها لشخصياتهم...!!!!

أنظر الى هؤلاء...والحيرة بألف استفهام واستفهام تواجهني...........
هل هم أغبياء؟..أم بصائرهم عمياء؟..أم لايفقهون شيئا سوى
الأنـــــــــا والغريـــــــــزة والسلطـــــــة
والكبريـــــــــــاء؟؟؟؟

ليتهم ينظرون الى من إمتاز بالرجـــــــــــــولة وجسدها وتعالى بها ومجدها...
إلى حبيبنـــــــا ورسولنا محمـــــــــد صلى الله عليه وسلم....

لحظـــــــــــــــــــــــة!!!!

لا أطلب من رجالنا اليوم أن يكـــــــــــونوا أنبيـــــــــــــاء..
ولا أعظم العظمـــــــاء...... ليتهم فقط يمتازوا بالرجولة...
يعدلوا...يرأفوا ...يخافوا من الـلـــــــــــــــــــه........
يقسوا بحب وحنان..يحرصوا بكرم ووفاء...
يعارضوا بعقل وحكمة...يتعايشوا بتحمل ومرونة..

يفهموا ويستوعبوا أن الحياة..نعــــــــــــم وليست كلهــا لا.............

يتأملوا في أن....الأنوثـــــــــــــــــــة (((روح و جسد)))
والرجـــــــــــــــــولة (((قلب و عقل)))

وان لم تجتمع هذه الأركان الأربعة...فبناء الحياة لن يكتمـل!!!!



وقفـــــــــــة.. تأملوا يامن قرأتم مامضى من عبارات..
في المعاني لا الكلمات...
وعذرا.... لكم يامن تتصفون بالرجولة
فأنتم في هذا الزمان أعداد قليلـــــــــــة..
ومامضى هو وصف للأغلبية في واقع حياتنا الحالية
!!!