رذاذي من 2012 (3)

كلما بحثت عن مفردات تصف جمال الصباح ، أجد أجملها ♥التفـاؤل♥
 وكأنهما واجهتان لعملة واحدة !

لكل بداية نهاية ، ولكل نهاية بداية .

تلك حلقات "سلسلة" الحياة !

جمالها .. أن تبدأ كل حلقة بأجمل مما انتهت وتنتهي بأجمل مما بدأت!

بعض الصباحات نبحث فيها عن صباح آخر يحتضننا ..
فكما تشرق الشمس لتحيل الظلام إلى نور ،
هناك من الاشراق ما يحيل الشوق إلى فرح وجنون !

القهوة نبيذ للعاطفة ، وجنـّة للقلب ‎

ارتشفها لـ تسكر بما تستفيق به في نعيم !

الذكريات : أصوات نسمعها حين تغيب أصواتهم عن المكان ،
ورائحة نشمها بعد تسامي الأيام !

انسان يقرأ ليبحث عن زاوية لـ يفكر 

 وانسان يقرأ ليخترع زاوية لـ يكفّر !

 الفرق شاسع بينهما .

بين القراءة والكتابة ، والكلمات ..

مزيج من رائحة ورق الكتاب و رائحة قهوة المساء حين يمتزج بالقراءة والاستمتاع ..
يكن لليل لذة وعبقا واحساسا .. ترفل في وصفهم الكلمات !

من جمال الكتابة.. أنها كتومة لسرك حافظة لخصوصيتك ،
فلا أحد يمكنه معرفة ماتقصد من معنى لما كتبت ، إلا أنت !

مهما كانت الحروف بسيطة وواضحة ، والكلمات متداولة ودارجة !!




الحياة كلمات ..
منها ما يُكتب بنا ، ومنها مانكتبه ..
منها ما يأخذنا إليه ، ومنها مانؤخذ منه ..
ومنها ما يخطفنا حتى من أنفسنا .. 
ومنها مانتنفس به .. !


وأكثر ..

رذاذي من 2012 (2)

الجمعة..سحابة ممطرة بالفرح والأمل والسكينة والسلام وأكثر..

كيف لا، وفيها البركة والرحمة من الرحمن تهطل

وساعه ستجاب فيها الدعوات تحضر !

التفاؤل..أكسجين نتنفس به الحياه كل يوم ،
انما في يوم الجمعه هو الحياة ♥

يكفينا اليقين والايمان بأن في هذا اليوم ساعه يستجاب فيها الدعاء..

صباحات الشتاء يستفيق فيها الحب برعشة الشوق وأمنيات الدفء !

مهما كان اليوم مثقلا بما لحقه من الأمس ،

فإن ♥ الصباح ♥ مصفاة لكل شوائب الحياهونبع للتجديد والتفاؤل

بين الصباح والمساء مساحة بيضاء وفرشاة تفاؤل وألوان أمنيات ..

إرسم لوحتك بالثقة بالله ، ستجد الصورة:

القادم أجمل بإذن الرحمن

أجمل مافي الهدوء أننا نستطيع فيه الانصات لنبضات قلوبنا ، التي هي إلهامنا وإيماننا وتأملنا وألآمنا وآمالنا .. وأكثر !!

الذكريات .. منها ماهو شهيق للفرح ومنها ماهو زفير للألم

ومن كليهما لا مفر .

بهما نتنفس للأبد !

ما أسعدنا حين نجد في انسان واحد كل الناس ،
 وما أتعسنا حين لانجد بين كل الناس من حولنا الانسان الذي نهواه !

"أحيانا" تسعدنا هذه التعاسة ، وتتعسنا تلك السعادة !

أحيانا..كم نتمنى أن يكون للحروف صوتا لتصرخ بدلا عنا
 حين يخطفنا الصمت .

حين يكون مافي القلب أكبر من أي لفظ .

حين تكون المشاعر أعمق من اي بوح .

تعب الشوق.
 يقولها الليل ، فأسأله:

و مابال المشتاق الذي يسهرك به ؟

يعجز عن الجواب ،

فيجيب عنه الشوق ويقول :

إنه ببن اللوعة والمرار .. وثوانيه كساعات !

رذاذ من رذاذ ..

أعذب جنون هو الذي يقترحه الشوق ويكتبه اللقاء !

أبلغ لقاء هو الذي يكتبه العناق ويعانقه الصمت !

وأعمق صمت هو الذي يعانقه القلب  وتقبّله الشفاه !

رذاذي من 2012 (1)

مهما تنوّعت ملامح الصباح جمالا ، فإن الأجمل فيها.. أرواحنا المشرقة فيه كل يوم .

الصباح هو ابتسامة الكون لنا ، فكيف لا نبتسم لمن حولنا ؟أ

المساء..لحن شوق وأشتياق لكل ماقد يكون فيه من سعادة وهناء !

وما الليل والشتاء .. إلا كمثل الحنين والاشتياق ، لا يبدد الأول ويدفء الثاني .. إلا العناق عند اللقاء !

الصدفة قدر منظّم ،ومجهول معلوم ! 

كل شيء في الحياة مصادفة ، حقيقة أو مجازا !

وهذا سر جمال الحياة ، بذاك نتعلم أو نتألم ، وبه نفرح ونسعد .

كلما إزدادت قراءة الانسان للكتب ، استطاع أن يقرأ الناس  بصورة أفضل

ومع ذلك يجد نفسه – أحيانا- أنه لا يرغب ،
لأنه يزداد قناعة بأن قراءة الكتب أكثر متعة وأعمق استمتاعا ونقاء !

الحرية .. هي القيود التي نختارها نحن ، 

هي الرئة التي بها نتنفس كل مافي الكون في نطاق خاص بنا نحن فقط ، من اختيارنا ! 

أجمل المشاعر تلك التي نجهلها ، وأجمل الاسباب تلك التي لا نعرفها ، وأسعد الأوقات تلك التي تُسعدنا بذلك بعد ذلك !

استرخاء.. على سحابة واقع .. في سماء الخيال ... !!

رحلة ومتعه لا يعرف مدى روعتها إلا من يجربها

هدوء.. يستقبل قهوة المساء، وعلى شفتيها ثرثرة الشوق ، 

ومن رائحتها يفوح الحب ، وفي قلبها دفء للشتاء .

 إقبع فيه ، تتلذذ بكل هؤلاء

دائما .. القدر يحمل لنا الأفضل والأسعد مما لايخطر لناعلى بال ! 

فقط ينتظر منا تفاؤلا يعانق الثقة بالله  ♥

كن متفائلا .. و(( سيأتيك الخير وتغمرك السعادة )) من حيث لا تعلم !

1/1/2012

لم أتقبل بسهولة رحيل 2011 
فقد كان لي من العناد والتفاؤل
مايجعلني دائما على أمل بأن تنتهي بـ.........
إلا أنني أثق أن إرادة الله وقدره أفضل من أمنياتي .. أيا كان

 لذا مع إشراق الأمل والثقة بالله في أولى ساعات هذا اليوم
وجدتني أطير إلى 2012 بتقبل ورضا

ماهي إلا ساعات وأشرق الصباح
 و في نبضاته تحريض للطمع في كرم الرحمن
فذاك طمع محمود مطلوب محبوب ..

وهاهو صباح أول أيام " 2012 "

الذي أجزم بأنه لن يكون أجمل مما مضى ، إلا بنا نحن
بإذن الله 

نحن إيجابية الحياة ، نحن التفاؤل ..

 نحن الأمل الذي  يعاشر العمل فينجب تحقيقا للأمنيات إن شاء  الله

عام مشرق بالفرح والحظ الوافر السعيد .. على كل صعيد ،
هذا ما أتمناه لكل من يمر من هنا :)