السبت، 30 أبريل 2011

تأمل رقص الأشجار . .


لو كنت شاعرة ..
لكتبت قصيدة غزلٍ في " رقـص أوراق وأغصان الشجر على نغمات الهواء " ♥

المكان نفس المكان .. تأملته مرتين ،
 في يومين مختلفين !!


الأول .. حينما كانت الاشجار راقصة والهواء يثير فتنتها من كل الأنحاء ..
كان للمكان فتنة تجذب القصيدة لتتغزل بها وتفضح ماكان من جمال وغنج واغراء !!
الثاني.. عندما كانت الاشجار ساكنة وصمت الهواء يجمّد الأجواء ..
كان المكان كـ لوحة موحشة ، او كمسرح انكفأ فيه الاستوحاش على الرثاء !

ماأجمل رقص الشجر ..
 تأملي له.. اثار احساسي بمدى روعة ماخلق وأحيا الواحد الأحد ذو الجلال والاكرام

للتأمل .. متعة ، واقع ، خيال ، لذة ، ابحار .... ♥

صباح المتفائلون :)


المتفائلون .. يبدؤون يومهم بايجابية
 وثقة بأن القادم أفضل باذن الله

لذا لن تعيقهم أمنية تاهت في دروب الحياة
ولا مصاعب تناثرت في طريقهم هنا وهناك 
 بل هم يجددون همتهم و عزيمتهم باستمرار 
رافعين رؤسهم الى أفق الطموح والاحلام
متوجهين للواحد المنان بالرجاء والإمتنان



للاسف .. هذا من الواقع !

احد قوانين الفيزياء تقول : لكل فعل ردة فعل
وقانون بعض الاصدقاء في علم الاجتماع يقول : لكل صديق فعل مفتعل !!




في قوانين الرياضيات محيط المربع= الضلع ×4
وقانون بعض الأصدقاء في علم النفس يقول : محيط المحبة = النفاق × 4

:

مؤسف ذلك فعلا .. الا ان الواقع يثبته كثيرا في تجارب الحياة !!

لغة العيون تُحفظ وتُكتب .. !



قلت الصدق .. و عيناك كانت تكذب !
ليتك كذبت .. و عيناك لمعت بالصدق !
ألا تعلم اني للكلام انسى ،
 و للغة العيون احفظ و اكتب !!

الصمت أفضل !

أردت أن أنطق بالمنطق لعلهم يستفيقون
 فوجدت اللا منطق منطقا للاغلب !!

لذا.. قررت الصمــت حتى لا أهــدر الوقـــت
 في ما لا يستوعبوه ولن يفهموه !



♥ دائما خيرة الله لنا خير ♥

عندما يواجهك القدر بغير ماتنتظر ..
توقف برضا وإيمان في منعطف التأمل والتفاؤل والايجابية ..
وثق أن خلف تلك المواجهة "مفاجأه"
 تحمل لك الافضل .. أيا كان !!

السبت، 23 أبريل 2011

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب " 23أبريل"

       اهداء بسيط مني قد يفيد بعض المارين من هنا :)


( فكرة من واقع تجربة عن كيفية تحبيب القراءة للاطفال وجعلها عادة )
 وبالتأكيد قد تنفع للكبار ^_^
مهم جدا ان نتذكر انه عندما يريد الانسان أن يتعود على القراءة ، فلابد أن يكون بالتدريج (( كماً و مدةً )) الى ان تصبح القراءة عادة لديه وحاجة تجذبه دون أن يشعر ، ومن هنا اذا أردنا تعويد الاطفال على القراءة وخاصة لمن هم من 9 سنوات ومافوق فأحد الطرق خطواتها كالتالي :
1- جلسة حوار معهم لمدة ربع او نصف ساعة .. او أكثر على حسب . . . .
تحتوي هذه الجلسة على المختصر – جدا – المفيد لأهمية القراءة ، وتكون بأساليب متنوعة منها .. مثلا نقول لهم : هل تستطيع أن تواصل يوم أو 2أو 3 بدون أكل أو شراب ؟؟ ، جوابهم: لا - حتى وان اخذوا الموضوع بشيء من المرح فلابأس ^_^ بالنهاية سيكون الجواب لا - من هنا يوجه لهم السؤال2 : كيف لعقلك وتفكيرك أن يظل بلا غذاء ؟؟ << قد يكون الجواب أن المخ يتغذى عن طريق مرور الدم << هنا يجب شرح معنى الغذاء الذي يحتاجه العقل أو المخ من حيث الداخل والخارج ......الخ

المهم .. ان يكون كل ذلك باسلوب بسيط ،
 وافكار توصل اهمية القراءة وضرورتها ومدى تأثيرها الجمالي والايجابي في الشخصية.
2- وضع برنامج للقراءة وخطة للمتابعة :
• عمل جدول ، سواء كان ورقي يوضع على حائط الغرفة أو آلي على أي جهاز يومي يستخدموه >> كلاً على حسب ميوله ورغبته >> وهذا الجدول توضع فيه خانات لايام الاسبوع ، ومدة القراءة ، ماذا قرأ "اسم الكتاب وتحديد الصفحات "
ويترك له مطلق الحرية من حيث اكمال نفس الكتاب او القصة في اليوم التالي أو البدء في آخر ان أراد حتى وان لم يقرأ سوى صفحة فيما سبق – لذلك كانت اهمية تحديد الصفحات حتى لا ينسى إن ترك الكتاب فترة طويلة وعاد اليه – ومهم أن نلفت انتباهه على انه لايهم "الكم" في الصفحات بقدر الفائدة .
وآخر خانة في الجدول تكون عبارة عن الملاحظات ( يكتب فيها مايشاء اما رأيه في الكتاب أو موضع توقف عنده ويحتاج الى استفسار او مناقشة مع شخص اكبر منه أو عبارة اعجبته أو ...................الخ )
• أهم جزء في البرنامج هو <<<< تحديد مدة القراءة وهي 5 دقائق يوميا فقط .
تزيد كل شهر أو شهرين بمعدل 5 دقائق ،وهكذا.... لمدة ستة أشهر ، ومن ثم (((يثبّت الزمن ))) لفترة شهور او سنه ، مع التنويه له بأن له الحرية في زيادة الوقت في أوقات الفراغ ، مايعني ان ((( المطلوب منه والواجب عليه هو تسجيل 5 دقائق يوميا ))) وان زادت في بعض الايام فذلك جميل وجيد وان لم يكن فلابأس وليس بالضرورة، وهكذا الشهر الذي يليه أو الذي بعده يكون المطلوب منه تسجيل 10د يوميا ...
• ترك تحديد توقيت القراءة مفتوح للطفل ، فمن يحب ان يقرأ قبل النوم أو في باص المدرسة أو عند العودة او قبل آداء لعب او نشاط معين أو بعده ......الخ

3- وآخر شيء .. مهم جداااااااا من ناحية الشخص الكبير >> الاطلاع على الجدول والمتابعة الشفهية من حيث التحفيز والتوكيد الفعال وما الى ذلك من أساليب.
:
آخيرا .. كل ماسبق هو ناتج عن تجارب خاصة لي !!
ولا تستند الى أي مصادر تعليمية او تربوية .


لذا .. إن كانت صائبة فأتمنى لكم الفائدة ، وان كان بها ماهو خاطئ فأرجو تصويبه ..

* عني شخصيا .. جربتها ورأيت نتائجها المثمرة على مجموعة من الاطفال .

ملاحظة للكبار اللذين لايحبون القراءة / نفس الطريقة يمكن اتباعها ، ولكن طبعا سيكون الشخص هو من يقوم بجميع الادوار مع نفسه ، ماأجمل ان يكافئ الانسان ذاته ويحفزها للتعود على آداء وفعل مهم في الحياة.

 اتمنى ان تكون جوانب الفكرة واضحة لانني كتبتها على عجلة وباسترسال .

انت والقراءة ..


أخبرني .. ماذا تقرأ ؟
وكيف تقرأ ؟
ومتى تقرأ ؟
 ولما تقرأ ؟ 

 أقل لك .. من تكون !




وقفة : أعتقد أن من لايقرأ أبدا هو كمن لا يحيا إلا في قوقعة الذات والمحيط الخاص !
ولا أعتقد أن تلك حياة ، وأشك في ان تلك الهوية تستحق الالتفات ولو بلمحة اهتمام !
بعض القرّاء ، قد لانتفق معهم نهائيا ، ولايروق لنا فكرهم أو ايا من تفاصيلهم ..
إلا أننا نلتفت إليهم لأن لهم هوية ، بغض النظر عن ماهي !!


الجمعة، 22 أبريل 2011

من حروفي .. لي ، في عيد ميلادي ♥


ثــورٌ حملٌ طالعها برجُ العذراء
ترابيةٌ بها طغـت ، فأخمدت مابها من نار
انجبتها ملاكٌ مائيّة ، وسمّاها أبٌ ترابي ، رذاذ
فكانت كتابا لذاك الاسم ، تجسده بالمحتوى والعنوان ،
بين صفحاته روح انثى تشع عفوية وتلقائية ونقاء ..
نبض قلبها السلام والتسامح والوفاء ..
 ونفسها تمطر غيثا من الاخلاص و الحب والعطاء  ..
 طفلة شقية و فتاة خيالية و امرأة قوية و أم جورية 
 كلهن تكثـّفن وتجمّعن في أنثى .. هي استثنائية في هذه الحياة .

عنيدةٌ هي ، بايجابية ، غالبا ..
ولو لم تكن كذلك فلن تكون !
مغرورة هي ، بتواضع ، أحيانا ..
وان لم يحق لها الغرور فلمن يكون  ؟

خيالية إلى حد الجنون .. واقعية كـ حِدّة سيف مسلول ..
حساسة الى أبعد مايكون .. وصلبة بما قد يخذل الظنون !!


بحسناتها و عيوبها .. تفتخر بأنها أنثى نادرة الوجود .




 ♥  كل عام وأنت رذاذ يا رذاذ  





لحظة تأمل في الايام !

تمر السنين بالأيام كـ سحابات ماطرة في سماء عمر الانسان . . . .
البعض منها نشعر بمروره.. والبعض الآخر كأنه لم يمر
و"آخرٌ" آخر .. نسعد لانه مَر بالرغم من أنه أمطر بالمُر
وبالرغم من أننا نجلس بأمنية تقول: ليته لم يمر ، إلا أننا نبتسم ونحمد الله انه مر !!


في هذا "الآخر" الأخير .. تناقض جميل !
يختلف مقدار جماله باختلاف حكمة الانسان ورؤيته لما مضى وكان ..


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

عيد ميلاد . .

يوم الولادة الحقيقي ..
ليس هو اليوم الذي يفترق فيه الانسان عن رحم أمه  ويخرج منه للحياة !!
بل هو اليوم الذي يلتقي فيه  بنصفه الثاني ، الذي يستحق منه  الحب  فعلا ..
ليدخل معه - وبه - حياة الواقع .. بجسدين تسكنهما روح واحدة .


ذلك اليوم هو من يستحق ان يكون عيد ميلاد 
 يسعد الانسان بالاحتفال به كل عام !!


ليتني أولـد .. وأحتفل ..



لاتقدر بثمن ، ولايصفها حرف !

أجمل اللحظات والمشاعر تلك التي تمطر فجأة .. 
من غيمةٍ بالعفوية والنقاء والصدق والوفاء ملبّدة !

ان كانت .. وحضرت ..
فكأنما الكون حينها جنّـة ..
والمشاعر ملائكة ..
والوقت جنود السعادة الأبدية المجنّدة !!



صمت وصوت

للصمت صمت ، كما للكلام بوح !!

لهذا الثاني أصوات يسمعها أكثرية البشر ..
انما ذاك الأول - الصمت - له صوت وحيد واحد ، لايسمعه أحد !

ويل للصمت .. فلكم تشتكي منه الوحدة ،
تبا للوحدة .. فلكم يهجرها الصوت  !!


السبت، 16 أبريل 2011

وراء كل امرأة عظيمة رجـــال !

وراء كل امرأة عظيمة رجال . .

رجل ساندها . . أو اسند الألم إليها
رجل آثرها . . أو آثر نفسه عليها
رجل دعمها . . أو أعدم دعائهما
رجل مهّد لها . . أو هدم آمالها



   وقفة /  باختلاف موقع الرجل في حياة الأنثى  أو مدى صلته بها ..
 يزداد أو يقل  تأثيره ..
أب / أخ / حبيب / زوج / صديق/ معلم / . . . . .

   واقع : بعض الاناث عظمتهن تنسَلّ من عَظَمة - تأثير وايجابية - َمن حولهن مِن الرجال
والأخريات عظمتهن تولد من رحم معاناتهن منهم !!




الخميس، 7 أبريل 2011

رذاذ عن الامتنان ..

الإمتنــــان ..
ما أبلغه حين نكتب به  قصيدة الذكرى
 وما أجمله حين نشكّله غلافا للذكريات

 

بالإمتنان .. نسعد ، ونقدّس ماكان
سعادة كان ام شقاء
 فكلاهما فيه الخير وان تباينت الطرقات


بالامتنان .. نصلّي لما هو آت
ونتقرب إلى رب العباد بالحمد والثناء



 
بالامتنان .. تغدو الحياة أبهى
و الايام أزكى
والقلب أوفى
والروح أسمى
والنفس أهنأ وأرضى 

الاثنين، 4 أبريل 2011

4/4/2011

من زاوية معينة - أحيانا - الحياة كالمثلث !
أضلاعها ثلاثة ( ماضي ، حاضر ، مستقبل )
إلا أن تلك المساحة ضيقة وحادة ، اذا كانت من منظور الإيجابية  والأمل !!
 لذا .. تحتاج الى ضلع رابع ، هو :  التفاؤل
شرط أن يقع هذا الضلع بين ضلعي الماضي و الحاضر
 وبالتالي .. سيكون مقابلا للمستقبل !!

 
    "التفاؤل" بعد نهاية الماضي وبداية كل حاضر .. هو "فعل" واقع فعليا ،
    أما حين يثمر المستقبل فما هو الا "كابتسامة" تلوّح عن بعد ..
    كأنها  تقول للانسان أ رأيت ؟ .. ، لا تيأس !
    :
    .

    الصباح اليوم قال : "الحياة "مربع من أربعة أضلاع ..
    هكذا رسمها لي الرابـ 4/4/2011ــع من أبريل !
    وأنا أعجبني الشكل .. ولم أعترض أو أعلق .



الأحد، 3 أبريل 2011

قد تكون حكمة ..؟!



أعلم أني لا أعلم لم أشتاق لك
وحين بحثت في وجداني وظننت أني علمت 
 تفاجأت بأني أجهل ذلك اللاعلم !
فأحترت بأيهم أبدأ بحثي عن علمٍ لهذا الجهل !!
أ بنهاية اشتياق يبدأ كل ثانية من جديد ؟
أم ببداية نهاية لا تعلم الى أين يأخذها الحنين ؟
أم بهذا التساؤل الذي يعصفني كل حين ؟
مابين هذا وذاك وتلك ..
وجدت بصيصا يشاغبني من بعيد ..
كلما اقتربت منه أسمع له صدى يعلو ويزيد ..
يقول لي :
إن الجهل في الشوق هو العلم المنير !!


وتستمر الحياة ..


لا تندم ولا تأسف على حبيب لم يكن أهلا للحب
 ولا على صديق لم يكن أهلا للصداقة ،
 بل افتخر وافرح بأنك صدقت في القول والفعل 
 وأخلصت للنهاية ..!






* مجرد ثرثرة :
قلت للقلم : ان كان لك صديقا حقيقيا واحدا فقط فأنت محظوظ !
وقلت للقلب : ان كان لك حبيبا وفيا فأنت تملك  أوفر الحظوظ !!
رد الاول : اتمنى ان لا أظل سيئ الحظ الى ان يجف حبري أو أموت !
ورد الثاني : اتمنى أن لا أظل فقيرا الى أن أنبض بالندب أو يتوقف النبض !!