(( الحظ ))

(( الحظ )) .. هل هو خيال فلسفة ؟؟
أم هو " حقيقة " عند البعض مفلسة ..
 وعند البعض الاخر مفرطة ??

ايا كان الجواب..
 فالامل ((قـــد)) يجعل "الحظ " خيالا و واقعا في نفس الان..!!

الانانية والرجل !؟

قال قلمي : "الأنانية" خلقت من ضلع الرجل ..
وقال عقلي : كلا بل هو الذي خُلق من ضلعها و"به" تستمر ولادة أجيالها..!!

فقال احساسي :
 "الرجل أناني" حتى يثبت العكس..!

.. تأمل ..

" تأمل واكثر التأمل " ... فهو متعة للتفكير ، وابحار للاحساس ، ومحطة لهدوء الاعصاب ، واتساع لدائرة الإيمان ...
بل وأكثر بكثير .. مما لا يجسده وصف أو بيان ،،


... تأمل كل من حولك ... من طبيعة وبشر وجماد .. تأمل حتى نفسك !!

فرص قاتلة ...!!!

ليست تلك التي تمر بنا ونفشل في اقتناصها .. بل هي التي نمنحها لمن نختارهم بعناية
ليكون لنا بهم و فيهم أملا وحياة وابتسامة
لكن.. تلك الفرص - أصبحت - هي..
 فرصة لصرف النظر عنهم
أو لوضع صفرٍ في الأمل فيهم
وكم نتمنى لو أننا لم نهبهم تلك الفرص
لنحد من رصف الخيبات وصف الآلام البالغة

الا انه - وبالرغم من ذلك – يتحتم علينا شكر الله
لاننا منحناهم مامنحنا صورة واضحة
 تتجلى فيها حقيقتهم الباطنة وماهيّاتهم الزائفة
فتلك وان كانت فرصا قاتلة بها انتهى وجودهم ..
الا انها ولادة لنا لنرى الامل بأعين ثاقبة
ترى الشمس المشرقة بأشعة تجاربنا القاسية..

حب وحروف..!

لو كان الحب مبصرا .. لما وُجِد المتيمون ..

ولو مضى الحب بلا جنون .. لما ضج التاريخ بنبض القلوب ..

ولو لم يقترن الحب بالعمى والجنون .. لكانت الحياة باهته تفقر الى ألوان العشق المبهرة للعقول ..

مشتـــاق .. مشتـاق .. مشتاق ..!!

عندما تقف في زحمة الناس وتجد الوحِدة تزاحم فيك الانفاس.. فأعلم أنك مشتاق

عندما تغرق في الانشغالات و تشعر أنك تصارع أمواج فراغ الاحساس .. فأعلم أنك مشتاق

عندما تتأمل السماء وتراها كأنها باب تتمنى فتحه لترى مِن خلاله مَن لاتراه عيناك .. فأعلم أنك مشتاق

عندما تفتح نوافذ الماضي لتشم عبير أحدهم من أحضان الذاكرة .. فأعلم أنك مشتاق

عندما تُقبّل الهواء وتحضن الخيال وتنام على وسادة الذكريات .. فأعلم أنك مشتاق

عندما تقرأ مامضى وتشعر بأنك رحلت بعيدا خلف الاسطر والكلمات..

فتاكد ..

بانك مشتاق مشتاق مشتاق .. الى شخص ما ..

شوقا لاتُصيغه العبارات .. ولا تصفه إلا دمعة اشتياق ..

يمسحها صمت وألم وابتسامة أمل .. تسأل القدر اللقاء ..