الاثنين، 31 أكتوبر 2011

رذاذ من حبر يومياتي (20)





عند قدميها تسجد كل الكلمات ..
 فتصمت المعاني تعظيما وإجلالا 
 .

إنها ♥ الأم  ♥ 




الحياة غرقا في بحر الخيال و التفاؤل و الأمل 

أمتع وأهنأ

من السباحة على سطح الواقع فقط 



عذبةٌ الأرواح التي في حضورها يشرق الصباح 
وتصحو بإبتسامةٍ الحياة .

إنما الأعذب .. "روح" تشرق بــها الحياة 
 ويصحو بحضورها الصباح والقلب على أجمل إشراق !

بتلك الروح فقط .. يغدو اليوم جنـة






بعض القلوب والأرواح .. لا نجد لها إلا الحب والامتنان ..
قد لايكون لشيء أكثر من وجودها في حياتنا
 ولو بأبسط الصور وأقل التواصل ..
قد نحتار في تصنيفهم وفي أي قالب نضعهم!
لا هم أصدقاء ، بل أقرب
و لا هم أحباب ، بل أصدق
و لا هم إخوة ، بل أكثر
تلك الأرواح والقلوب إن وجدت في حياتنا .. لابد أن نكون - نحن - لها الوفاء !



الوطن هو الوفاء للمكان الذي نعيش ونتعايش فيه .

الوفاء هو الوطن لمن تعايشنا معهم ..
 وعشناهم بحب واخلاص  .




رذاذيات من شوق وحب ..


عندما نشتاق ..
نكن أشبه بـ بأرضٍ توقفت عن الدوران
أو كونٍ إختل توازنه ، فأتعس مابه من مخلوقات  !
عندما نشتاق ..
نصمت ، وخلف الصمت آيات ..
لايقرؤوها إلا اللقاء .

به و بها يعود للأرض والكون الأمان والاستقرار !




أن تحب .. لا يعني أنك اعمى ولا ترى عيوب الحبيب  !
بل يعني أنك تبصرها بحب    !

عندما تحب ، لا تقل لمن تحبه "أحبك"
 بل " إفعلهــا
" ..







القهوة ألذ وأمتع عندما تكون حارّةً ، وكذلك الحب .
الحب البارد لا طعم له .
لكن له من يستطعموه و يتمتعوا به هكذا 
!
وهم غالبا من يحترفون الإهمال لمشاعر الطرف الثاني  .
مساكين هؤلاء ، قد لايدوم لهم حبيب ،
وان دام فهم "له ومعه" في افتقاد !!



إلى كل رجل ..



قبل أن تهتم بأن تكون رجلا في عين كل أنثى .. 

إحرص على أن تكون كل الرجال في عين أنثاك  !

ماهو الابداع ؟

سؤال سألته يوما ما لأصدقائي بعد  تدكس العربية 2011
كانت الأجوبة متنوعة ..
ولكن لم أجد مايغير قناعتي بان الابداع هو :


أنا / أنت / نحن
في "الانسان" نفسه يكمن الابداع ويعرّف !
لأن "فيه وبه" تجتمع كل عناصر الابداع وتنمو و تتطور وتنضج
إلى أن يولد  ..  مايسمى بـ الإبداع !



كتابة التأمل للصور ..




أمام كل لوحة أو صورة .. يقف التأمل مهيمناً على العقل والاحساس
فلا عجب إن - هو - خَطف القلم من زواية حقيبة وعانقه بورقة بيضاء
ليترجم المنظر إلى نصٍ أو عبق خربشات .. 
:
بيني وبين اللوحات والصور قصص عشق ♥ 
تولد من : قراءة المساحات والألوان وترجمتها إلى أحرف وكلمات ♥ 
:
وقد كان لي ذلك .. في ملتقى الفنون البصرية
 9-10-2011


الصورة : خطفة بعدسة المصور سامر عوفي .

الأحد، 2 أكتوبر 2011

رذاذ من حبر يومياتي (19)



دع أفعالك تتكلم
!
توقف عن قول عكس ماتفعل ، أو افعل ما تقل  !!
كفاك كلاما وصوتا يصدح بما لايزحزح الفعل  .





من لا يضعك في قائمة اهتماماته ..
 ضعه في قائمة اهمالك !


عندما تحب .. اغفر لحبيبك مقدما خذلانه لك .
إن لم يفعل فأنت في سعد ،
وان فعل فقد بنيت لسيل الخيبة السد !





في أهم جوانب الحياة عموما ، وخاصة في ♥ الحب :
أن تزيد أفعالك عن كلامك .. أصدق .. من أن يزيد كلامك عن أفعالك
و أن يطابق كلامك لفعلك .. أجـلّ .. من أن يكثر كلامك على فعلك 


رذاذ من حبر يومياتي (18)



اذا أردت أن يأتيك الصباح مهرولا بأجمل ابتسامة .. 
مهّد له الليل بالتفاؤل في ان القادم أجمل وأسعد بإذن الله 


ابدأ كل يوم بشعور جديد وتفكير أجد .. 
متحررا من سلبيات الأمس !
ابدأ صباحك .. 
وكأن حياتك بدأت اليوم !


لتشعر بالسعادة والرضا :
 انظر إلى " النِعم " التي أنعم الله عليك بها ، وتجاهل المتاعب !
إبدأ بِعدّ النعم .. و انهي فيها المقارنة بينك وبين باقي البشر
ثم غلّف ذلك بالامتنان للواحد الأحد




كن مع الله في حالة عشق ♥ وتعامل معه على أنه حبيبك ♥ 
و تأمل بعدها كيف ستحرص و تتفنن في إرضائه

بالتأكيد ستمر بأوقات تغضبه دون ان تشعر أو رغما عنك ،
 إلا أنك ستعود إليه لاهثا لتكفّر عن أخطائك  دائما ..


تأملات ..



قرأت سؤالا يقول : كم مرة تسمع كلمة أحبك ؟ في اليوم او الاسبوع أو الشهر 
وتاملت كيف أن بذلك السؤال تستفيق الروح إلى الجفاف الذي تحيا فيه
وكيف أن البعض يمر عليه يوم أو أسبوع أو شهر .. وأحيانا أكثر وهو لم يسمع هذه الكلمة !! 
لذا .. الآن خذ القرار و بادر .. 
و قل لكل من تحبه - أيا كان عمره او جنسه او مستوى حبك له - ♥أحبـــك 
وان سألك باستغراب لما تقولها ؟ 
أجبه : لأني أحبك  


من قال : ليس المهم ان تبقى مع من تحب ولكن ان تبقى في قلب من تحب .
<<    
أظن أنه أخطأ !!
ما الحب إن كان مجرد أسطورة بُعد ؟!
الحب : تواجد و وجود .. احساس و حواس
..
الحب .. ان تفتح عينيك كل صباح وأنت تثق أن سترى حبيبك بعد ساعات .. 
أو على الأقل ستسمع صوته آخر النهار يكفّر عن ذنب الغياب ..



يقولون : فاقد الشيء لا يعطيه !
وأقول : فاقد الشيء -أحيانا - هو الأقدر والأكرم في إعطائه ..
لأنه يشعر تماما كيف هو شعور من يحتاجه .
وبذلك الشعور ينمو لديه شعور آخر ، له يقول :
إن لم تسعد بأن تأخذ ، فـ إمنح  .