الجمعة، 23 سبتمبر 2011

رذاذ من حروف في العيد الوطني ..




الوطنية .. ليست بشعارات ولا أحرف وكلمات تتنافس في السخاء
هي فعل ، حاضر يخطط لمستقبل ويعمل ويكد من أجله بكل الوسائل والسبل ..

المواطن الحقيقي .. هو من يترك أفعاله تتكلم !!
ابتداء من إلتقاط ورقة من على الارض للحفاظ على نظافة الوطن ..
وامتدادا لما هو أكبر وأعمق وأهم ..

رذاذ أحرف .. أهديها لكل سعودي وسعودية على أرض الوطن
وكل عام ونحن جميعا نبض الوطن ♥ والفعل الذي يسمو به



هو الوطن ..


الوطن بدونه ليس بوطن ، لأنه هو الوطن ♥


حبيبي ♥ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ♥


 أسأل المولى الكريم أن يطيل عمره ويمده بالصحة والعافية مدى العمر .. 

                                                       
                                       ومازال حلمي مستمرا .. بأن ألتقيه ^♥^
                                                                                       .. عاشقته للأبد ♥ 



الاثنين، 19 سبتمبر 2011

أغلى قبلة ♥


لو كانت القُبلة على "قدم الأب وقدم الأم" تُشترى 

 لدفعت عمري ثمنا لأمتلكها ♥

وقفة مع الأموات ..








في زيارة قبور الأموات فرحة ويقين وأمل .. وأكثر !


فرحة .. للقائنا بمن فارقت أجسادهم حضور الحياة
وبقيت أرواحهم حيّة تؤنسنا  كلما إلتقينا بها في ساحة الذكريات ..


يقين وايمان .. بأن الفراق لهم ماكان الا فراق اجساد فقط ، 
وحين تزور احدهم في قبره  فأنت حتما تراه وتشعر به ماثلا أمامك
 يبتسم لك ، يحدثك بصمت عالي يفوق أصوات الكلام

أمل .. في اللقاء في آخرة البقاء بعد ان تنتهي رحلة الحياة

فعندما تستشعر وجودهم وهم تحت التراب تزداد أملا بان اللقاء الأبدي لابد وان يكون
إنما في مكان وزمان غير الآن !

:


 وقفة : العيد بلا زيارة الأرواح التي فارقتنا ماهو بـ عيد !
زيارة الأموات في قبورهم >> هي حياة لعيدنا

ما أجمل الحظات التي نقف فيها امام أرواحهم التي تعانق شريط ذكرياتنا معهم
فـ نبتسم .. نضحك .. نبتهج من الاعماق .. نقبل روحهم ..
نحتضن سعادتهم بزيارتنا لهم ..
 وقد نودعهم بدموع أمل في اللقاء في جنة النعيم
..

حينها يكتمل العيد ونشعر له بلذة ليس لها مثيل


الاثنين، 12 سبتمبر 2011

رذاذ من حبر يومياتي (17)


العيد .. بذرة سعادة يبذرها الإله في القلب
إن سقيناها بالتفاؤل فيما بعد
فإن أيامنا القادمة ستصبح جنة بإذن الله





الصور .. هي الذكرى الناطقة ..
التي تروي لنا يوما ما بصدق ووضوح لحظات جميلة ..
 دون تحريف الذاكرة او تزوير تقلبات الحياة ..
هي وحدها ..
من قد تجعلنا نستشعر نفس اللحظات التي عشناها يوما ما بكل التفاصيل ..
 وبسعادة خالية من شوائب النسيان !




للحنين ضياع عميق .. يغرقنا في كل شيء ، بلا لقاء !




عندما يطفح الشوق في قلوبنا لأكثر من روح .. 
تروح روحنا إلى منفى الشوق ..
ولا يعيدها إلينا .. إلا لقياهم ..





غالبا .. لحظات السعادة وماترافقها من الإبتسامة ، 

ليست صادقة تماما في رسم عمق الحب .. !

إنما مايلي لحظات الغضب من حدة للعتاب .. 
هي من تقذف المحبوب في بحر من صدق المشاعر !
.. بحر أمواجه عاتية ، لايصمد فيها إلا من أبحر بحب حقيقي صادق !



أم كلثوم غنّت " ألف ليلة وليلة " 
ونجوى كرم غنّت " شو هالليلة " 
ومن يستمع لـ كليهما ، أو يتأمل ما امتزجت به تلك الالحان من كلمات .. لابد وان يتفائل بأن الليالي السعيدة النائمة في ليل الأقدار لابد لها من صباح يوقظها فيه القدر حين يشاء الله
 ..فتشرق على ليالي الحياة بالحب والسعادة ..
ما أحنّ التفاؤل وما أكثره وفاءً  
ليت البشر مثله أو يشبهوه 


على نافذة التأمل .. كنت مع حروف للوفاء !



قرأت لـ صبري باجسير :
 بعد أكثر من سبع سنوات عجاف .. ما زال يؤمن أن للوفاء مطر !
 " رواية تبحث عن ختام "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


على نافذة التأمل كنت هناك مع ماقرأت ، فكتبت :
من ينبض قلبه بالوفاء .. إستحالة أن يجد لتلك الرواية أي ختام
!
من آمن بأن للوفاء مطر .. فسيمطر هو أملا مدى العمر !
قد تتغير الأقدار ويتغير بها أحد ابطال الرواية أو بعضهم ..
حتى يشاء القدر ويتحقق الأمل ويمطر الوفاء من غير أولئك الذين جعلوا السنوات الماضية عجاف !
. . . .  

ومن ثم كتب هو ايضا .. من آمن بان للوفاء مطر هو اول الذابلين حين لا يأتي المطر ,,
انها معادلة الحنين الأبدية لعناق الارواح ,,
رائحة الوفاء تنتصر دائما ولكن .
...


فكان لي تأمل يقول : من آمن بذلك فهو أول السعداء إن أتى المطر .. وأكثرهم حظا !
بتلك القراءة الايجابية للحياة وذاك الشعور .. يظل الأمل
المهم أن لا نعلق الوفاء على عتبة الأمل لأناس محددين فقط
فقد يأتينا الوفاء من حيث لا نروجوا .. ويهطل علينا بغيث أجمل
!

معادلة الحنين الابدية .. قد تُسقط الوفاء من طرفي المعادلة !
 فالحنين أعمى ولا يفرق بين الاوفياء وغيرهم .. هو حاضر حتى وان غاب الوفاء
..
و الوفاء أيضا .. قد يحضر بلا حنين .. فقط يكن هو !
الانسان الوفي .. حتى وإن لم يأخذه الحنين لاتجاه ما ..
فهو قادر على الوفاء له بإمتنان .. لاخر الزمان
.
تلك أحد معادلات الحياة المتناقضة ، أحيانا  !

ذاك رذاذ من قناعاتي
.