الاثنين، 12 سبتمبر 2011

رذاذ من حبر يومياتي (17)


العيد .. بذرة سعادة يبذرها الإله في القلب
إن سقيناها بالتفاؤل فيما بعد
فإن أيامنا القادمة ستصبح جنة بإذن الله





الصور .. هي الذكرى الناطقة ..
التي تروي لنا يوما ما بصدق ووضوح لحظات جميلة ..
 دون تحريف الذاكرة او تزوير تقلبات الحياة ..
هي وحدها ..
من قد تجعلنا نستشعر نفس اللحظات التي عشناها يوما ما بكل التفاصيل ..
 وبسعادة خالية من شوائب النسيان !




للحنين ضياع عميق .. يغرقنا في كل شيء ، بلا لقاء !




عندما يطفح الشوق في قلوبنا لأكثر من روح .. 
تروح روحنا إلى منفى الشوق ..
ولا يعيدها إلينا .. إلا لقياهم ..





غالبا .. لحظات السعادة وماترافقها من الإبتسامة ، 

ليست صادقة تماما في رسم عمق الحب .. !

إنما مايلي لحظات الغضب من حدة للعتاب .. 
هي من تقذف المحبوب في بحر من صدق المشاعر !
.. بحر أمواجه عاتية ، لايصمد فيها إلا من أبحر بحب حقيقي صادق !



أم كلثوم غنّت " ألف ليلة وليلة " 
ونجوى كرم غنّت " شو هالليلة " 
ومن يستمع لـ كليهما ، أو يتأمل ما امتزجت به تلك الالحان من كلمات .. لابد وان يتفائل بأن الليالي السعيدة النائمة في ليل الأقدار لابد لها من صباح يوقظها فيه القدر حين يشاء الله
 ..فتشرق على ليالي الحياة بالحب والسعادة ..
ما أحنّ التفاؤل وما أكثره وفاءً  
ليت البشر مثله أو يشبهوه 


ليست هناك تعليقات: