الاثنين، 12 سبتمبر 2011

على نافذة التأمل .. كنت مع حروف للوفاء !



قرأت لـ صبري باجسير :
 بعد أكثر من سبع سنوات عجاف .. ما زال يؤمن أن للوفاء مطر !
 " رواية تبحث عن ختام "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


على نافذة التأمل كنت هناك مع ماقرأت ، فكتبت :
من ينبض قلبه بالوفاء .. إستحالة أن يجد لتلك الرواية أي ختام
!
من آمن بأن للوفاء مطر .. فسيمطر هو أملا مدى العمر !
قد تتغير الأقدار ويتغير بها أحد ابطال الرواية أو بعضهم ..
حتى يشاء القدر ويتحقق الأمل ويمطر الوفاء من غير أولئك الذين جعلوا السنوات الماضية عجاف !
. . . .  

ومن ثم كتب هو ايضا .. من آمن بان للوفاء مطر هو اول الذابلين حين لا يأتي المطر ,,
انها معادلة الحنين الأبدية لعناق الارواح ,,
رائحة الوفاء تنتصر دائما ولكن .
...


فكان لي تأمل يقول : من آمن بذلك فهو أول السعداء إن أتى المطر .. وأكثرهم حظا !
بتلك القراءة الايجابية للحياة وذاك الشعور .. يظل الأمل
المهم أن لا نعلق الوفاء على عتبة الأمل لأناس محددين فقط
فقد يأتينا الوفاء من حيث لا نروجوا .. ويهطل علينا بغيث أجمل
!

معادلة الحنين الابدية .. قد تُسقط الوفاء من طرفي المعادلة !
 فالحنين أعمى ولا يفرق بين الاوفياء وغيرهم .. هو حاضر حتى وان غاب الوفاء
..
و الوفاء أيضا .. قد يحضر بلا حنين .. فقط يكن هو !
الانسان الوفي .. حتى وإن لم يأخذه الحنين لاتجاه ما ..
فهو قادر على الوفاء له بإمتنان .. لاخر الزمان
.
تلك أحد معادلات الحياة المتناقضة ، أحيانا  !

ذاك رذاذ من قناعاتي
.

هناك تعليق واحد:

paix يقول...

انا احييك على على عرض هذه المعادله وانا اعترف بأنت الحنين مرض لا يمكن الشفاء منه