الأحد، 9 أغسطس 2009

خربشات عن الثقافة

(( الثقافـــــــــة ))

بشقيها المادي والمعنوي

في وجهة نظري الخاصة

ومن زاوية معينة

*

*

هي مفهوم ..

عند البعض أصبح يعني.. الحضارة أيا كانت !

وعند البعض الآخر .. كيفما كانت !!

وعن الأخير .. ليتها ماكانت !!!


وتلك الحضارة .. هي عند الأول .. أي شيء بلا استثناء.. نافع كان أو ضار !

وعند الثاني.. هي أي طريقة بلاحدود أو معيار !!

أما عند الثالث .. فهي مفقودة الجوهر والشكل والألوان !!!

**
*

نعم .. هكذا أراها في وواقعنا الحالي

وأنا أتجول في هذه الحياة

وأسمع صدى الاصوات وهي تقول .. خلاص (( على الدنيا السلام ))

والسبب اننا اصبحنا في .. زمن العولمة

التي باتت عوامل تعريتها تشكل عقول الضعفاء والجهلاء

بـــــ أن الثقافة .. اصبحت كوحدة واحدة لكل الحضارات

لكن.. أعتقد أن العيب ليس في العولمة ..

بل في العقول الاسفنجية التي تمتص كل ماحولها بلا وعي أو ادراك..!!!

تلك العقول التي تجهل ان الماء له ..... بحور و وديان وانهار

وأنه بالرغم من وحدتهم في الأصل والخلق

واشتراكهم في العديد من الصفات..

إلا أنهم ليسوا سوااااااء!!!

ولم يمتزجوا يوما حتى تلاشي صفات اي منهم

بدليل أن الله عز وجل - حتى في إلتقائهم ببعض -

جعل بينهم فاصل

فكان البرزخ بين النهر والبحر .. !

*
*
*

خربشات قلمي الذي

طفح كيله بما في هذه الحياة

من انحطاط للمستوى الثقافي لبعض الـ .......؟!


nocomment



الخميس، 6 أغسطس 2009

عندما يسكننا الحزن والخوف..!


عندما يسكننا الحزن ..ونسكن الماضي والألم واليأس..

تصبح أراضينا الخضراء مزارع للألغام تُعذَبُ فيها مشاعرنا الخرساء

وتتحول تربتنا الخصباء الى رمال متحركة تهلك فيها أحاسيسنا العمياء

حينها..

نرى الأوان لونا واحدا أسود فقط لاغير

ونعيش العمر بصقيع الشتاء وننفي وجود غيره على مناخ الأرض

نعانق الغروب ونتجاهل أنه مهما طال فسيحل محله الشروق

حاملا على كتفيه نورا يضيء لنا الدرب

*
*

عندما يسكننا الخوف ونسكن الإستسلام والوهن والضعف

ترتجف أحلامنا فزعا من شبح المستقبل

وتتجمد قوانا عند كل نقطة انطلاق لتحقيق الهدف

ويختنق حماسنا مع ولادة كل فرصة و أمل

حينها..

نتعثر في كل خطوة آلاف المرات

ونتجرع كأس المرار مرات ومرات

وتتأهب قدراتنا لإستقبال لحظة الممات



وبــــ هذا وذاك..

نجد أنفسنا سجناء في سجنٍ

نمتلك مفاتيحه في أيدينا

ألا وهي... الإرادة ..الصبر..الأمل..الثقة بخالقنا وهادينا

اذن..

لماذا لانذكر أنفسنا ..بأن الله

خلقنا لنعمر الأرض بإيماننا وأملنا

لا لنُسكِن الحزن والخوف في أعماقنا بإرادتنا

فنهوي في قاع الشقاء الذي يهلكنا في دنيانا وآخرتنا..!!

******

***

*

أختصر غايتي وهدفي من كل مافات


في..


لابد وأن نطرد الحزن والخوف من أعماقنا

ونُسكِن الإيمان وقوة الإرادة والأمل.. قلوبنا وأرواحنا
.
.
.




الأربعاء، 5 أغسطس 2009

$.. الإحتـــــــــــرام ..$



لغـة جميلة تخاطب كل العلاقــات


ســـــراج ينيـــر ظلمة الإختلافــــــــــــــات


تـــاج يزين أجمل مافي الانسان من الصفـــــــات




الإحترام هو.. الضبط و التـوازن لمختلف الإنفعــــــــــــــالات..


لو عرف الجميع معنـــــــــــــى الإحتـــــــــرام


ولو طبقناه فعليا ونفسيا حق التطبيق بلا استنثناء عمر أو حالة او زمان


فإننا حتمـاً لا محالة سنرقـى بحياتنا وأخلاقنا


سنسمــو بذواتنا ومجتمعاتنا


سنتعالـى عن أخطائنا وهفواتنا...


الإحتــرام بكل إختصـــار...
<< رقي للنفس وللغير في نفس الآن >>


بالاضافة الى أنه..


وسيلة لتجسيـد الحب والأخلاق بأبسط الأفعال والأقوال


كما هو من الاصل .. إقتــداء بسيد البشر والأنام


نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم




أتساءل في حيرة واستغراب... لماذا الكثيــــــــر من الناس


"إن" تعاملوا مع الغير بالإحترام..فإن تعاملهم محدود مقصور..؟؟؟؟؟؟؟


يحترموا الكبير ويتجاهلوا أحترام الصغير


يحترموا الغني ويتعالوا عن احترام الفقير


يحترموا القوي ويلغوا احترام الضعيف


يحترموا القريب ويعرضوا عن احترام الغريب..... أو العكس

و......و.....و..... الخ من الصور المتباينة في ذلك!!!!






أتساءل في استنكار..


ألم يتأملوا قليلا في معنى الإحترام..؟؟


وأنه هو عنصر التكـافؤ لكل معادلات الحياة؟؟؟


ألم يفهم أي واحد من هؤلاء (( انك اذا احترمت غيرك فهذا دليلٌ على احترامك لنفسك))؟؟






دوما ... اتسأل بود واحتـرام


لماذا لانتحـدث عن هذا الركن المهم بأفعالنا ونلتفت اليه ونذكـر به؟؟؟


لما لانجعله احد المحاور الاساسية في يومياتنا ..


بطرق نبرمج بها ابنائنا وانفسنا على الاحترام كرقي فعلي ونفسي


لا كواجب ومجرد اداء محدود عند اللزوم وعلى حسب المزاج


وفقط... امام الناس ولهم..!!!


لان الاحترام لا يقتصر عليهم .. فكل ماحولنا جدير بالاحترام


لانه من نعم المولى علينا


البيئة .. المنزل .. الشارع .. الطعام والشراب
و....الى مالانهاية من كل ماحولنا في الحياة


وهذا مايجهله - او ان صح التعبير- يتجاهلونه الكثيرون

لذلك كثيرا مانجد ان كل ماحولنا باااااااهت .. والسبب من هنا واضح..!!!



لذا أتسآءل الان بمنتهى الاحساس..

واتمنى ان ارى اجابة مجسدة في واقع الحياة


ألا يستحق منا الإحترام بعض العناء..؟؟؟


وهو حاجة لكل واحد منا قبل أن يكون واجب او خُلق اوسيلة وآداء..؟


كلنا نحتاج اليه...و نحتـــــــــــاج ان نمنحــــــــــه لنكسبــــــــــــه


وبكل تأكيــــــــــــد.. وجوده يغنينا ويرقينا


وبكل احساس جميل يروينــــــــــــا
.
.
.
لذلك.. فلنتذكر دوما
أننا حينما نحترم كل (من ..و..ما) حولنا .. فإننا بذلك نكون قد احترمنا انفسنا

وهذا هو مايصنع جوهرا من الرقي في اعماقنا .. يظهر بريقه على وجوهنا وشخصياتنا

... اتفقنا على أن نختلف ...




لماذا نسعى دوما للوصول الى فرض آرائنا ورغباتنا.. ونصر على ذلك ؟؟؟

فإما يكن لنا ماأردنا

... أو ان لم يكن

فالنتيجة الحتمية.. نزاع .. عداوة .. كره ...أو...............الخ

مما نراه كل يوم في واقع مليء بالصراعات

بين الأهل والأحباب والاخوة والاصدقاء و... و....

لماذا نُصــــــر على ان تكون النتيجة إما موجب أو سالب.

ونتجاهل أن هنالك منطقى وسطى بينهم يمكن ان نقف فيها
لان بها عنصرا محايدا (يسمى الصفر)؟؟؟

لماذا لانتفق منذ بداية أي حوار على أننا مختلفون ؟؟

و بهذا نكون قد مهدنا الطريق لحوار سلس وراقي.. وهيأنا النفس لتقبل الآخر..

أحرفي هذه ماكتبت الا لتكون دعوة عامة لكل العلاقات..

بين الأصدقاء..بين الأقارب..بين الأزواج .. الآباء والأبناء.........
جميع العلاقات بلا استثناء

دعوووونا نتـفق على أننا مختلفــون

ليدوم الود بيننا .. ونحافظ على علاقاتنا


ولنجعل أحد أهم شعاراتنا في التعامل " نحن متفقون على أننا مختلفون"

عندها ستكون النتيجة.. غالبا أحد إثنان..

إما..
التوصل بسهولة الى قبول الطرف الآخر والإقتناع برأيه من زاويته هو على الاقل

للعلم المسبق بالإختلاف الطبيعي الموجود بيني وبينه.


أو...
التوقف عند احترام كل من الطرفين لرأي الآخر
مع البقاء على الرأي الشخصي لكل منهما

دون مساس العلاقة التي بينهما بأي سوء.. ايا كان ...




ومن تأملاتي البسيطة جدا احب ان اقول ..

الإختلاف حكمه عظيمة من حكم المولى عز وجل في جمال وابداع وتميز الخلق

سواء الاختلاف المادي او المعنوي .. الظاهر او الباطن

وإلا لخلقنا جميعا متشابهين قلبا وقالبا...!!!

وكأبسط مثال.. حتى التوائم سبحان الله.. بينهم اختلاف مهما بلغت نسبة التشابه بينهم..


لذا... فالرضا بالاختلاف واحترامه .. هو من أحترام هذه الحكمه الإلاهية

وكل مانحتاجه لذلك هو .. التصرف بعقلانية وواقعية ..

مع التقبل وحسن الانصات المتبادل فيما بيننا ...

ولنتذكر دوما "ما أجمل الإختلاف ان كان في حدود الود والإحترام"


اذن...


... اتفقنا على أن نختلف ...


^.^ & ^.^


مجرد رذاذ استفهامات

هل الحياة متاهات؟...
أم أن الأيام تسير بلا مخططات؟؟؟

؟

هل للحب وقت وزمان؟...
أم أن المشاعر نصيبها الحرمان؟؟

؟

هل نبحث عن المستحيل؟...
أم أن المعقول عنا بعيـد؟

؟
؟
؟

هل للعدل وجــــود؟...
أم أصبح الظلم بلا حــدود؟

هل الصدق أسمى الأخــلاق؟...
أم هو نهاية كل العلاقــات؟؟

؟
؟
؟

هل القسوة قـــوة؟...
أم هي أضعف قـــدرة؟؟؟

هل الصبــر نعمـة؟...
أم هو للعذاب أكبر هــوة؟؟

؟
؟

هل من منبع للحب والسلام؟

أم أن براكين الحقد والطغيان
اصهرت كل سعادة وأمان؟؟

؟
؟

هل من جواب لكل سـؤال؟...

أم تلك الأسئلة..
أجوبتها علامات إستفهـام ؟!؟








× الظلم وحبال الأمل ×


أياما كثيـــــــرة رأيت...

الظلم يمشي مختالا فخورا بنفسه في كبريـــاء...

وبقــوة طاغية حـادة يقطع في طريقـه كل حبال الأمل...

وهو يرى في ذلك العــــــدل...

لأنه أعمــــــــى..!!

ولو أبصر قليلا..

لمشى في ذل واستصغار

دون أن يتجرأ بلمس حبل من تلك الحبال..!

أهذه الحيـاة....
هي من جعلت الظلم مستبــدا متجبــرا رغم عميانـه..؟؟

أم هي من أضعفت كل حبل أمل رغم قوتــه وعنفوانــه؟؟؟

أهي الحياة أم من فيها...؟؟

من ياتـــرى..؟؟؟

ذاتـنــا أم النـاس؟
..ضياع الأخلاق أم انعـــدام الخـــوف من الله؟؟؟؟؟..

ظروف الحياة أم الأنانية واللامبـالاة؟؟......

أم...أم.....ام...................أم إجتماع كل هــؤلاء؟؟..


لماذا نسعى طويلا...نعاند الظروف ونسابق الأيـــام...

لنصل الى تلك الحبال ونتسلق بها قمم الحب والسعادة والأمان.....

وفي لحظـــــة بلا سابق إنــذار..

يأتي الظــــــلم على استعجـــال...

بكل جراءة وإصرار قاطعا كل تلك الحبـال مخلفا وراءه..

جـــراحا تنزف ودموعــــا تذرف في كل زاوية ومكان...؟؟؟

أأصبــح الظـــلم من شيــم الأبطال؟؟؟

أم أصبحـت حبال الأمــل هي وسيلـة الضعفــاء؟؟؟

هنا .. تبقـى الأسئلة حاضنـــة علامات الإستفهـام..

وتظـل الإجابات تهــوي في عالـم النسيـان..

وإن وجدت .. فلن تحي ما مـات ودفن في ماضـي الذكريات...

وكما مضى من أسئلــة بلا اجابات.....

الى متـى سيظل هذا
الحــال؟؟؟


الرجـــــــــــــــــولة..!!!

الرجـــــــــــــــــولة
كلمة جميلة من سبعة أحرف...لكن مامعناها الأجمل ياترى؟؟؟
الرجولــــــــة...... ترمز للقوة والشهامة والوفاء بكل حب ورأفة وعطاء..
هذا المعنى أراه في خيالي..أجده في تاريخي الإسلامي..أتطلع لوجوده بامنياتي..
للأسف الرجولة في زمننا الحاضر وواقعنا المعاصر... فقط "كلمة من سبعة أحرف"
ماهي إلا رمزا للا رجــــــــولة....

الرجولة في الكثير من رجال اليوم.....
هي....كيف تقسو وتظلم..كيف تتجبر وتتمرد..كيف تجرح وتكسر..كيف تعاند وتتحجر..........
هي باختصااااااااار... كيف تقول لا
لإمرأة..
وكيف تكون سي السيد أمام العائلة..

الكثير من رجال اليوم..هم من إستطاعو أن يجيبوا على كيف وكيف وكيف.....بالفعل لابالقول..
عندها يعظمون أنفسهم ويفتخرون بها لأنهم حققوا الرجولة في ذاتهم ورمزوا بها لشخصياتهم...!!!!

أنظر الى هؤلاء...والحيرة بألف استفهام واستفهام تواجهني...........
هل هم أغبياء؟..أم بصائرهم عمياء؟..أم لايفقهون شيئا سوى
الأنـــــــــا والغريـــــــــزة والسلطـــــــة
والكبريـــــــــــاء؟؟؟؟

ليتهم ينظرون الى من إمتاز بالرجـــــــــــــولة وجسدها وتعالى بها ومجدها...
إلى حبيبنـــــــا ورسولنا محمـــــــــد صلى الله عليه وسلم....

لحظـــــــــــــــــــــــة!!!!

لا أطلب من رجالنا اليوم أن يكـــــــــــونوا أنبيـــــــــــــاء..
ولا أعظم العظمـــــــاء...... ليتهم فقط يمتازوا بالرجولة...
يعدلوا...يرأفوا ...يخافوا من الـلـــــــــــــــــــه........
يقسوا بحب وحنان..يحرصوا بكرم ووفاء...
يعارضوا بعقل وحكمة...يتعايشوا بتحمل ومرونة..

يفهموا ويستوعبوا أن الحياة..نعــــــــــــم وليست كلهــا لا.............

يتأملوا في أن....الأنوثـــــــــــــــــــة (((روح و جسد)))
والرجـــــــــــــــــولة (((قلب و عقل)))

وان لم تجتمع هذه الأركان الأربعة...فبناء الحياة لن يكتمـل!!!!



وقفـــــــــــة.. تأملوا يامن قرأتم مامضى من عبارات..
في المعاني لا الكلمات...
وعذرا.... لكم يامن تتصفون بالرجولة
فأنتم في هذا الزمان أعداد قليلـــــــــــة..
ومامضى هو وصف للأغلبية في واقع حياتنا الحالية
!!!