الأربعاء، 5 أغسطس 2009

... اتفقنا على أن نختلف ...




لماذا نسعى دوما للوصول الى فرض آرائنا ورغباتنا.. ونصر على ذلك ؟؟؟

فإما يكن لنا ماأردنا

... أو ان لم يكن

فالنتيجة الحتمية.. نزاع .. عداوة .. كره ...أو...............الخ

مما نراه كل يوم في واقع مليء بالصراعات

بين الأهل والأحباب والاخوة والاصدقاء و... و....

لماذا نُصــــــر على ان تكون النتيجة إما موجب أو سالب.

ونتجاهل أن هنالك منطقى وسطى بينهم يمكن ان نقف فيها
لان بها عنصرا محايدا (يسمى الصفر)؟؟؟

لماذا لانتفق منذ بداية أي حوار على أننا مختلفون ؟؟

و بهذا نكون قد مهدنا الطريق لحوار سلس وراقي.. وهيأنا النفس لتقبل الآخر..

أحرفي هذه ماكتبت الا لتكون دعوة عامة لكل العلاقات..

بين الأصدقاء..بين الأقارب..بين الأزواج .. الآباء والأبناء.........
جميع العلاقات بلا استثناء

دعوووونا نتـفق على أننا مختلفــون

ليدوم الود بيننا .. ونحافظ على علاقاتنا


ولنجعل أحد أهم شعاراتنا في التعامل " نحن متفقون على أننا مختلفون"

عندها ستكون النتيجة.. غالبا أحد إثنان..

إما..
التوصل بسهولة الى قبول الطرف الآخر والإقتناع برأيه من زاويته هو على الاقل

للعلم المسبق بالإختلاف الطبيعي الموجود بيني وبينه.


أو...
التوقف عند احترام كل من الطرفين لرأي الآخر
مع البقاء على الرأي الشخصي لكل منهما

دون مساس العلاقة التي بينهما بأي سوء.. ايا كان ...




ومن تأملاتي البسيطة جدا احب ان اقول ..

الإختلاف حكمه عظيمة من حكم المولى عز وجل في جمال وابداع وتميز الخلق

سواء الاختلاف المادي او المعنوي .. الظاهر او الباطن

وإلا لخلقنا جميعا متشابهين قلبا وقالبا...!!!

وكأبسط مثال.. حتى التوائم سبحان الله.. بينهم اختلاف مهما بلغت نسبة التشابه بينهم..


لذا... فالرضا بالاختلاف واحترامه .. هو من أحترام هذه الحكمه الإلاهية

وكل مانحتاجه لذلك هو .. التصرف بعقلانية وواقعية ..

مع التقبل وحسن الانصات المتبادل فيما بيننا ...

ولنتذكر دوما "ما أجمل الإختلاف ان كان في حدود الود والإحترام"


اذن...


... اتفقنا على أن نختلف ...


^.^ & ^.^


ليست هناك تعليقات: