الاثنين، 29 أغسطس 2011

لحظات .. بين رحيل رمضان وقدوم العيد


لحظات تجتمع فيها الدموع والابتسامات ..
دموع لوداع رمضان وابتسامات للقاء العيد
دموع ذكريات تألمنا فيها من الكثير ، و ابتسامات أمل تتهيأ لقادم سعيد
دموع شوق وحنين لبعيدٍ حيّ أو ميتٍ رحمة الله عليه ، وابتسامات لحضور يعانقنا بالخير 
دموع حسرة وحرقة من ماضٍ مرير ، وابتسامات تفاؤل بـ آتٍ أفضلٍ جميل  


بعد النهاية وقبل البداية .. وقفة تفرض نفسها بالتأمل والتفكير 
تجبرنا أن نقلب صفحة لنفتح الاخرى
شئنا أم أبينا .. الزمن يسير ..!
ونحن نمضي وفي كل منا من هذا وذاك الكم والكيفية المتباينة  
فقد تكون دموع البعض خافية ، وقد نرى ابتسامات بعضهم خافتة
وقد لايكون هذا او ذاك .. بل أعمق وأغرب ، فبون الأرواح وفصول حياتها أوسع من أبجدية صامتة !

وحدها الروح المتفائلة الواثقة بالله .. تقلب صفحة الدموع بالابتسامات ..

فكلاهما موجود ومفروض انما نحن من نقرر بأيهما نستمر وكيف نرسم الدروب  وأين نكون ! 


الأحد، 28 أغسطس 2011

تذكر !


ضللونا من قالوا : إن الأقدار لاتعطينا كل شيء !

هي أيضا لاتأخذ كل شيء !!

وإن أخذت فلأنها تريد أن تعطينا ..

وبقدر ما نعانقها برضى و إبتسامة متفائلة ، هي تعطينا أكثر ..
لأنها رذاذ من غيمة الرحمن ..
والرحمن عند حسن ظننا به ، لاينتظر منا أكثر !

فهو الكريم ،والكريم إن أعطى أغدق .. ♥

رذاذ من حبر يومياتي (16)

مع بزوغ الفجر .. افتح قلبك للتفاؤل والثقة بالله ♥
وأشرق على كل ما حولك بالإمتنان .. حتى ذرات الهواء .. 


وقبل أن تنام .. أيقظ الحب في قلبك ♥
وأغمض جفونك على الأمل في أن القادم أجمل بإذن الرحمن ..







الأمل والعمل .. توأمان سياميان !
 بالعمل نشحذ الأمل ، وبالأمل نتقوى على العمل ..

 فصلهما يعني قتل النجاح والإنحدار نحو الفشل ! ‎









العطاء الحقيقي - بكل أشكاله مادية أو معنوية - في مفهومي الخاص ..
هو نفحة من الجنة ..
لا تمارسه إلا النفوس والأرواح الطيبة الكريمة بلا حد ..
 بإخلاص ونقاء في النيّة والفعل !







اقتل حاجتك  لغيرك .. 
قبل أن تقتلك شفقتهم أو ينحرك الخذلان منهم !

الجمعة، 19 أغسطس 2011

رذاذ من حبر يومياتي (15)

لتسعد في حياتك ..
 قبّل بالنسيان من لا يتذكرك ،
 وأحتضن بالتذكر من لاينساك ! 


الحب كالقهوة المرّة ..
 لا نتلذذ بمرارها إلا مع قطعة شوكولا إسمها الشوق ! 




عانق بعمق .. وعاتب بسطحية ،
    إغضب ببطء .. وأبتسم بسرعة !




الحياة جميلة .. فقط إن قرأناها بإيجابية ! ♥



 بعد الغروب لنا في الحياة شعور ..
يخبرنا أن الغياب وإن كان مظلما .. إنما هو بنجوم الانتظار واللهفة مضيء ..
 تغيب الشمس .. ليطل قمر الشوق المنير ..
 فنغدو بالأملِ .. لغدِ أجمل مترقبين !







الاثنين، 15 أغسطس 2011

تذكر !!

وانت صائم .. تجوع لساعات فقط .
بينما غيرك من الناس من غير صيام ، يجوعون لأيام ..!!
 

قبل أن تفطر تذكرهم بصدقة .. أو على الأقل " دعاء " . 



وقفات ليوميات رمضانية !


رمضان .. تألق في الكشف السريع لغيـرة الكثيرين من نجاح غيرهم أو سطحية فكرهم وتعاطيهم مع أي عمل أو موقف - اعلامي او تطوعي - أيا كان !
فنجد الكثيرين يتألقون بالإنتقاد .. 
ويفتشون عن عيوب أي(عمل أو شخصية) قبل أن يتأملوا حسناته 
و ينقبون عن سلبياته متجاهلين إيجابيته !


قبل أن تسمع منهم الثناء على الجزء الأيجابي الأهم في "شخصية أو عمل" ما .. 
ترى منهم الهجوم على السلبيات التي لا أظن أنها ارتقت لمستوى المهم !!




كثير من الناس يجذبهم - في الطرف الاخر أو الموقف أو العمل  - نصف الكأس الفارغ ..
وأظن ان هذا يدل على أن أكثر من نصفهم "هم" فارغ !



الصيام .. نظام يساعد على تخفيف الوزن ،
إلا أن كثيرا من الناس يزداد وزنهم في رمضان !؟!

الصوم .. طقس من طقوس الحب بين العبد والرب ..
إذا وإذا فقط كان اللإنسان يشعر 
أن علاقته بربه - في كل الشهور - هي علاقة حب ،
لا حاجة أو خوف !




في كل الأيام .. - وخاصة في رمضان - من أجمل ما في الوقت بين الفجر وحتى الشروق..
هو التلذذ بالشعور بمعنى التفاؤل ..

الذي يؤمن بأن العتمة لن تدوم ، ويثق أن من قلب الظلام يولد النور ‎  ♥

 

يوم الجمعة في رمضان له نكهة خاصة .. ♥
شهية بلذاذة مافيها من أمل أكبر في استحابة الدعاء وإلتهام أجر وثواب أكثر .. بكرم الله


تأمل ووجهة نظر خاصة !


إذا أردت من الناس أن يكونوا ملائكة فأنت تسوقهم ليكونوا ملحدين !
/ د. سلمان العودة

ُطلب مني ان أشرح ذلك السطر ، فكان تأملي له من زاوية تقول :



* لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه !
عندما تريد من الناس ان يصلوا بدينهم وسلوكياتهم وعباداتهم الى درجة الملائكة
فأنت بذلك تدفعهم إلى العكس ، وبالتالي الإلحاد والكفر !!


فكل ممنوع مرغوب .. وكل مفروض -زجريا- مرفوض !
تلك هي طبيعة البشر التي خلقهم الله بها

لذلك قال تعالى : {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} ، و قِس على ذلك ....... !

ولو أراد الله البشر كالملائكة لما عجز عن خلقهم كذلك !
فكيف نأتي نحن البشر ونريد من أنفسنا أو غيرنا أن نصبح ملائكة !!


حتى الانسان في تعامله مع نفسه إن أراد أن يجعلها كالملائكة فسيجبرها دون أن يشعر
بطريقة مباشرة او غير مباشرة.. لتكفر إما بالله أو بالحياة !


والكفر بالحياة في مفهومي الخاص :هو الزهد فيها حد التطرف.. والتفريط .


وكأبسط مثال / الارهابيون المتطرفون دينيا << أولائك ليسوا بشياطين
إنما بشر أرادوا - أو أٌريد بهم - أن يكونوا ملائكة << بقصد أو بدون .

فأصبحوا - بطريقة أو بأخرى - ملحدين بالله وبالحياة .

وجهة نظري الخاصة .