الخميس، 13 مايو 2010

رذاذ في مثل هذا المساء ..

      في مثل هذا المساء - الثالث عشر من مايو - قبل عام

      أتت لحظة الانتصار ..
      مرتديةً فستان الفرحة وطرحة الانجازات البيضاء
      وعلى رأسها تاج الفخر "بأنثى اسمها رذاذ"
      أتت لتزف السعادة الى قلب انسانة
        في مساء ..
      أعاد في لحظات ..
      عرض أحداث أيام واعوام
      فانبثق في ذلك الآن ..
      شعاع الفرح الذي شع بالحمد لرب السماء
      وأجزل الشكر لله صاحب المن والعطاء
      :
      في ذلك المساء ..
      كان احتفال تخرجي من الجامعة بـ " إمتياز مع مرتبة الشرف "
      واللذان ما كانا إلا هبــة من فضل الرحمن ..
      بعد .. تعب واصرار وعناء
      بعد.. تحدي ومواجهة لك الصعاب
      بعد .. حرب في كل الجبهات
      بعد .. صبر وعناد لما يصعب ان يتخيله أي انسان ..
      والحمد لله ..
     :
     احتفال ذلك المساء قد يكون بالنسبة للكثيرين
     مجرد .. فرح وسعادة بتحقيق النجاح
     لكـــــــن بالنسبة لي .. هو
     بصمة .. وتاريخ يستحقان التخليد
     هو .. "انتصار" في معركة ..
     تحالفت فيها كل قسوة وصعوبة في الحياة

     لذا ففي هذا التاريخ ..
     يتجدد أملي ويزيدني ثقة بالله
     ويغرقني يقينا بأنه مهما طال البلاء
     فـإن المولى كريمٌ رحيمٌ وهاب
    :

ها هي تعتريني نشوة البكاء
بدموع الفرح ...
التي رقصت على خدي - أيضا - في مثل هذا المساء
لأترك القلم ..
وأقول بكل ذرة في كياني " الحمد لله "

هناك تعليق واحد:

mese يقول...

مرحبًا صديقتي.

النجاح والإنجاز,الجميل فيهما ما يتبعهما من الشعور بالسعادة ونشوة الإنتصار.

وهذه السعادة لا تنال إلا بالتوكل على الله والصبر الجميل.

تمنياتي لك بالنجاح الدائم إن شاء الله.
ولكِ مني كل الود والإحترآم.