الاثنين، 3 يناير 2011

رجل نـــادر الوجود ..

 رجل .. يقدّر عقـل الأنثى قبل أن ينظر لجمال جسدها 
 رجل .. يقبّل يدها احتراما لها قبل أن يقبّل بالشهوة شفاهها
 رجل .. يفعــل مايدل على حبه لها قبل أن يقول لها كم هو يحبها
 رجل .. يفهم احساسها وصمتها قبل أن يفكر ويجادل أفعالها وصوتها
 رجل .. يشعرها انها هدية من الله غالية قبل أن يخبرها بلسانه كم هي جميلة و فاتنة
 رجل .. يخلع معطف أنانيته ليدفئها بعطائه قبل أن يطلبها خلع ملابسها لامتاع شهواته 


ذلك هو الرجل الوحيد .. الذي تتلاشى عيوبه في عين الأنثى فلا ترى منه الا رجولة مبهرة
ذلك الرجل هو من يستحق احترامها وتضحياتها ..
 وهو من تستمتع الأنثى في اخضاع انوثتها له ..
 لان في ذلك الاخضاع تشعر أنها انثى ليست ككل الاناث .

:

وكما أن هنالك رجل نادر الوجود
فأيضا الانثى كذلك ..  نادرة الوجود
<< هي وحدها من تستحق مثل هذا الرجل

هناك تعليقان (2):

الفارس يقول...

صارمة جدا هذه المعادلات يا سيدتي ...
أتريدين قولبة المتغير المستعصي على الثبات ؟!
في بعضنا بعض ما ذكرت ..
وفي " كلنا " شي مما كتبت ..
وقد يجتمع كل ما سطرت في بعضنا لبعض الوقت ..وما يسد هذا النقص ويشعرنا بمتعة الحياة إلا " مودة ورحمة " و " صفح جميل " ..

أفلح اليعربي يقول...

سيدتي العزيزة

تحية طيبة

أن ما تفضلتي به صحيح ، وأنا دوما أتحدث مع أقراني في هذا الأمر ولكن للناس نظراتهم .

لقد منح الله الرجل غلبة الشهوة ومنح المرأة غلبة العاطفة ، حتى فساد المرأة لا يأتي إلا من فساد الرجل وهذا ما أأكد عليه دوما .


لكن وكما تبحث النساء عن رجل ملائكي يبحث الرجل كذلك عن أمرأة ملائكية .


وما أراه أن كثير من النساء ـ للأسف ـ ينظرن لحب الرجل لهن وتعامله معهن بمحبة وأحترام على أنه ضعف يزددن تسلطا وغرورا لدرجة تجعل الجفاء جدار بين هذان القلبان .

المشكلة تكمن ايضا ـ فوق غرور الرجل وسوء فهمه لدوره ، وسوء تعامله مع شهوته الجسدية ـ في تفهم الآثنين لدورهما ، وأن ما من سفينة تستطيع أن تصمد أمام عواصف البحر وهي تُقاد بربانين ، أو تقاد من قبل فريق لا يعلم أين مقصده وما هو هدفه وبغير توزيع وألتزام في الأدوار .

ويجب أن يفهم الطرفين أن المتعه الجسدية لا تبلغ لذتها الحقيقة مالم توافق تكاملا روحيا بين الزوجين ليمنهما لذة ونشوة جسدية عميقة لا يعلم سرها إلا من جربها .

لك كل تقديري