الأحد، 15 مايو 2011

بين المغادرة والحضور ..

عندما تغادرنا الأجساد أو نغادرها ، ونستمر في تحسسها حتى نراها ونشعر بوجودها معنا ..

فذاك (إما) قد يكون حبا له مطار لا تقلع منه الرحلات إلا إليه ..
( أو ) هي أرواح الوفاء كلما غادرت اصطحبت معها طيف الأجساد ، أكسجينا تتنفسه بالنهار والليل ..


أيا كان .. ، هنا فقط لا المغادرة مغادرة ،
 ولا الرحيل أداة تسجل للبعد حالة .


هناك تعليق واحد:

الفارس يقول...

هو " ذاك " و " هي " قد امتزجا ..
فــ" لا " مغادرة ولا بعد ولا رحيل ..