الأحد، 21 نوفمبر 2010

بعد ان مضى العيد ..

العيد .. كالثوب يختلفه مقاسه وألوانه باختلاف حالات الناس والظروفة المحيطة بيهم !!

وأيا كان .. فعندما ينقضي ويرحل
قد يشعر الكثيرون بأن سعادتهم أصبحت معلقة على نافذة الانتظار للعيد القادم
وقد يبدأ البعض سعادة تعلق شقائهم على نافذة الهروب من العيد المقبل

لذلك أجد ان العيد ليس محصورا في توقيت
قد يكون للبعض سعيد .. وللآخر مرير
وفقا لكيفية دخوله على كل واحد منهم ..!

لذا .. فان


العيد .. عندما نُعيد في ارواحنا الأمل والتفاؤل صباح كل يوم جديد ..

العيد .. حين نُعيد ابتسامة طواها روتين اليوم وعبئه الثقيل ..

فكم من عيد أتى ومضى بلافرحة أو امل جديد !!

وكم من صباح مبتسم أقبل بعد ليل عليل
فكان له في طلته شموخ العيد وفي أمله فرح جديد ..




هناك تعليق واحد:

أفلح اليعربي يقول...

نعم ، فالعيد للحزين محطة يتأمل أن يصل عندها ليجد السعادة ، وهي أيضا محطة نتأمل أن نجد عندها أملنا المفقود ، لا أعلم حقا لماذا ؟
لن العيد هكذا في نفوس الحزانى .

كما أن السعادة هي عيد بلا ميقات

دامت حياتك كلها أعياد

أتمنى أن يأتي لكل أنسان عيده الذي يتمناه عاجلا

لك تحياتي