الخميس، 9 ديسمبر 2010

عندما تغني الغيوم


عندما تغني الغيوم
تطرب بألحان الرذاذ والهتان كل القلوب
وتثير بصوت زخاتها الارواح
لتغدو مبتهجةً راقصة بالسرور
نقاءٌ .. طهر .. جمال
يهطل منها ..
كـ عزف كلاسيكي جذاب
كــ نغم شرقي فتان
كـ سمفونية عشق اسطوري خلاب
الكل هنا وهناك ..
يصغي لها
يصنفها ويستشعرها على هواه
يرقص معها كيفما شاء
يغني خلفها قصيدة او نثرا أو حروفا هوجاء
ذلك المطر .. به تغني الغيوم
لتجعل من الارض والسماء
ومابينهما ..
حفلة يثمل فيها بالمتعة كل الحضور
وترتدي السعادة ثوب الغرور
كيف لا .. و رائحة الفرح منها تفوح
ولذة الاحساس تملأ كل الكؤوس ..!


هناك تعليقان (2):

Sami يقول...

كلمات جميلة وحالمه أستشعر كل كلماتها
كيف لا... ونحن تحت زخات المطر

اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر

أفلح اليعربي يقول...

عزيزتي رذاذ

لقد أصبتي في وصفك للمطر ، حتى حين تمتلئ الروح بالتعب والإعياء من عذاباتها تحس أن زخات المطر تغسل الروح وتنقيها من الهموم .

كم هو رائع المطر وكم هي رائعة كلماتك أيتها السيدة المرهفة الأحاسيس بما تحمله من شاعرية وعذوبة وجمال . وأهم ما فيها هو أنك صاحبتها ( رذاذ ) كم هو جميل الرذاذ فهو همس السماء للأرض ، ونغمات عذبة بلا صوت ، تصغي له الروح بأنصات .



أخي سامي

بل قل اللهم علينا ولا علينا ، اللهم أدمها نعمة وأجعلها أمطار لا مطر ، وأن تكون أمطار خير وبركة وعُمَّ بنفعها البلاد والعباد ، اللهم كافة بلاد المسلمين ، اللهم آمين


لكِ رذاذ كل تقديري