السبت، 19 فبراير 2011

التأخير ..

 في الحياة كثيرا مانسير على هذه القاعدة : أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي مطلقا

لكن في الحب والاحساس .. أرى أن الوضع يختلف تماما
هنا .. من يأتي متأخرا .. هو :

 كــ جراح اراد تطبيب اصابةٍ داواها الزمن .. فشق بمشرطه الطبي جرحا إلتـئـم !!
أو
 كمن يأتي ليركب قطارا قد مضى عليه زمن مذ رحل
وهو يعي انه رحل ، لانه وقت رحيله كان ينظر إليه ويترقب انطلاقه عن كثب !!
   



لذا .. في الحب والاحساس "  أن تأتي متأخرا أسوأ من ألا تأتي أبدا "





ليست هناك تعليقات: