الاثنين، 28 نوفمبر 2011

رذاذ من حبر يومياتي (22)

عندما يفيض منا الشوق تتكاثف في غيمة مشاعرنا الأمنيات والأمل ..
فلا غيثا يمطر ولا خيرا منها يقبل
 إلا بعناق لقاء ، بعد طول صبر وانتظار !


لكل لقاء -وإن طال- نهاية ،
وأجمل النهايات تلك التي تصافح الشوق بأمل اللقاء القادم ،
وتعانق الشعور بتفاؤل دائم .
حينها فقط ، يكون الوداع مجرد فاصلة زمن !!




اذا أردت أن تبتسم ..
يكفيك ان تغرس (الحمدلله ، والرضا) في قلبك.. وتسقيه بالتفاؤل
 حتما .. ستجد الابتسامة قد نبتت - في ثانية - على شفتك ‎






لانوم أهنأ من ذاك الذي جعل من التفاؤل وسادة له.
فالأحلام تغدو جنة لتستيقظ الروح على واقع يتأمل الوجود كآية جمال
 في قلبها ماهوقادم بالأجمل ‎بإرادة الرحمن .


هُم تتعد أسباب ابتسامتهم وتوقيتها
 أما أنا أبتسم دائما - الحمدلله -
والسبب : هو أنك معي وأقرب لي من نبضي ♥
أحبك أيها ♥ التفاؤل ♥

ليست هناك تعليقات: