السبت، 10 ديسمبر 2011

بعد عقد واكثر من العمر .. إنه القدر !

تمر السنين ..
ونشعر كأن مامضى فيها ، اندثر/ اختفى / مات .. أو على الاقل أصبح في قبضة البعد البعيد !

إلى أن تأخذنا الأسباب لشيء ما ..
صدفة .. قرار / مكان / اتصال / لقاء 

تحط أقدامنا فيه ، ويقلع الزمن على رحلة الذاكرة
فنعود بذكريات تستحضر كل شيء فجاة ، في ثانية .
يتوقف الوقت
وتتحرك عقارب المشاعر في اتجاه مناقض !



تلتقي الابتسامة بالدمعة ، وتقترن الآهات بالبهجة !!

في ذلك الشيء .. قد يتجمد كل شيء
 عدا ماضٍ استعار خلسة ثوب الحاضر
فأصبح يتجول بثقة وسيطرة في قلب الواقع

نكاد ننسى أن السنين مضت ، بل في ذلك نقع
نقاوم الدهشة في ما انطوى من عقد ونصف أوأكثر من العمر
ونتساءل كيف صار ذلك في لمح البصر ؟!

لا جواب ، ولا استفهام ، ولا تعجب ، ولا معرفة أو حتى نكرة ، قد تمنحنا تفسيرا لما حصل !
فنبقى بين صمت ثائر ثرثار .. وكلام حائر سكران ..

والقلب ينبض بـ :
إنه القدر .


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

على امل اللقاء القريب، بينما نحتسي فنجان من القهوة اللبنانية التي يداعب رذاذها كل المشاعر و تمنح الانسان شعورا ًلا يكاد يعبر عنه وصف.

اذا مر الزمان ولم تروني اذكوروني. محمد